يبدو أن هناك تطورات جديدة.. أمين عام مجلس التعاون الخليجي يستبدل “حصار قطر” بـ”خلاف خليجي”
شارك الموضوع:
انتقد الشيخ عبدالله آل ثاني، وزير الدولة لشؤون السياسة والتكنولوجيا والاسثتمار في قطر، تصريحات أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، الذي علق فيها على الأزمة الخليجية.
ووصف الحجرف، حصار قطر بـ”خلاف خليجي”، بعد ثلاث سنوات على الأزمة التي افتعلتها السعودية والامارات والبحرين ومصر ومزقت الترابط الخليجي.
وقال الحجرف، في أول تعليق له على الأزمة الخليجية وحصار قطر، إن “الخلاف الخليجي الذي يقترب من عامه الثالث، يشكل تحديا لمسيرة التعاون، ويمثل هما مشتركا لجميع دول المجلس”.
وشدد الحجرف في الذكرى الـ39 لتأسيس المجلس، على أن هذا الخلاف نهض لحمل ملفه أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إيمانا بمعالجته في إطار البيت الخليجي الواحد، وطي صفحته وضمان آلية عادلة للتعامل مع أي خلاف قد يطرأ في المستقبل.
وسريعاً علق آل ثاني على التصريحات التي أطلقها الحجرف قائلاً في تغريدة رصدتها “وطن”ـ، “أمين عام مجلس التعاون عين بصمت، وزاول عمله بهدوء، ليخرج اليوم باستبدال مسمى #حصار_قطر بالخلاف الخليجي!! ويخرج بمصطلح جديد وهو رؤية سلمان!! (..)، لن يتقدم هذا المجلس طالما تديره هذه العقول”.
وتابع الوزير القطري قائلا: “ليتك استمريت على الصامت”، بحسب تعبيره.
وأكد الحجرف الذي جرى تعيينه في منصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في نيسان/ أبريل الماضي، على أهمية المجلس وضرورة “ديمومته”، معربا عن ثقته بقدرة المجلس في تجاوز التحديات.
وبحسب تصريحات الحجرف، فإن مسيرة التعاون المشترك واجهت كثيرا من التحديات خلال الأربعة عقود الماضية، وشهدت كثيرا من الإنجازات والمكتسبات التي تحققت في مجالات عدة، وعلى أكثر من صعيد، وبحكمة قادة المجلس، على حد قوله.
ولفت إلى أن المجلس يواجه تحديات غير مسبوقة، تتطلب التفكير الجماعي والتعاون المشترك، لمواجهتها والتعامل مع تداعياتها، وتنفيذا لنظامه الأساسي الصادر في عام 1981، وما تضمنته رؤية الملك سلمان بن عبد العزيز عام 2015، وما ورد في البيان الختامي لقمة الرياض في كانون الأول/ ديسمبر 2019.
وتطرق الحجرف إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المجلس في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، مشددا على أهمية تعزيز التعاون المشترك والاستعداد الجماعي للتعامل مع عالم ما بعد الفيروس، بأبعاده الاقتصادية والصحية والاجتماعية والأمنية والعمالية والاستراتيجية.