“شر البلية ما يضحك”.. “شاهد” تركي آل الشيخ يُحارب فيروس كورونا بـ”الموسيقى” ورقصني يا جدع
شارك الموضوع:
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعيّ، أثار ضجةً وغضباً واسعين، بعد قيام هيئة الترفيه السعودية التي يرأسها تركي آل الشيخ، بتشغيل الأغاني وعرض الفرق الموسيقية بين المنازل، في ظل الجائحة التي تمر بها البلاد بسبب تفشي فيروس “كورونا” المستجد.
وتظهر في الفيديو الذي رصدته “وطن” فرقة موسيقية تجوب الشوارع بمسرح مُصغر تجره سيارة صغيرة، وكُتب على المسرح عبارات مثل “عيدك معنا”، و”خليك في البيت”.
وقارن المغردون الغاضبون بين ما اتجهت إليه بعض دول أوروبا من رفع للآذان حتى يرفع الله البلاء، بينما تقوم السعودية كدولة مُسلمة ومهبط القرآن الكريم، بتشغيل الأغاني في الشوارع، متسائلين “هل هذه رؤية 2030؟”.
وكتب مُغرد: “دام تطورك اهم شي الغناء والرقص ياوطن”.
وسخر آخر متسائلاً: “وين شعب التوحيد والمشايخ؟”.
وعلق هشام صهيب: “في الوقت الذي نرى دول أروبا و كندا و استراليا دفعت المسلمين لأن يرفعوا الآذان و يقيموا الصلواة نرى هؤولاء يطوفون بأصوات منكرة تصدع الرؤوس و يشددوا في إغلاق المساجد في بلاد الحرمين و مهبط القرآن ، حسبنا الله و نعم الوكيل”.
ووافقه الرأي تماماً فهد المالكي، وكتب: “سبحان الله في اوروبا وامريكا طلب من المسلمين برفع الأذان في المساجد لعل الله ينقذهم من كورونا بينما في بلاد الحرمين يطوفون بالاغاني والمعازف بين البيوت لتسلية الناس في بيوتهم ورغم انوفهم يسمعوا الاغاني”.
وتسائل آخر منوهاً إلى فساد تركي آل الشيخ: “اين أموال #هيئة_الترفيه في طرشة بعض الناس”.
ولم تكن المرة الأولى التي تنتهك فيها هيئة الترفيه، حُرمة الاسلام، فقد قامت سابقاً بعرض لوحة تشكيلية مصحوبةً بموسيقى على جدران أحد مساجد المملكة.
وعبّر مغرّدون سعوديون وعرب آنذاك عن غضبهم من تصرفات هيئة الترفيه، وتماديها في الإساءة للدين الإسلامي، معتبرين أن ذلك ما كان ليتمّ لولا ضوء أخضر منحه ولي العهد محمد بن سلمان للمسؤولين عن الهيئة وفي مقدمتهم تركي آل الشيخ.
ولم تمنع جائحة “كورونا” هيئة الترفيه من استمرار فعالياتها بمناسبة العيد، فبينما يستمر إغلاق المساجد، أعلنت”هيئة الترفيه” عن سلسلة برامج ترفيهية وحفلات غنائية بمناسبة عيد الفطر، من ضمنها حفلات غنائية لمجموعة من المغنيين العرب.
ومنذ تقليص ولي العهد السعودي لصلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة، واستحداث هيئة الترفيه، بدأت تنتشر مظاهر كانت تعتبر من المحرمات في المجتمع السعودي وصلت إلى حد استقدام المعنية الإباحية التي أساءت للإسلام “نيكي ميناج”، وغيرها الكثير من المشاهد التي تدلل على سقوط المملكة.
فايرس كورونا هذا لايوجد له دواء هو مرض عالمي مستعصي في الحقيقة لايجوز اخفاء الحقائق ولن تجد له اي علاج اطلاقاً.. في اي زمن وسيستمر وستكون ضحاياه كثيرة وكثيرة وكثيرة..
حتى (التلقيح) اللذي اكتشفه الاطباء عبر الدراسات والابحاث الطويلة الشاقة بالمختبرات العالمية منضمات الصحة الدولية.. بتلقيح الزواني والمخانيث بذروع الساسة والحقوقيين والشرفاء لايجدي نفعاً صدقوني ولايعالج الفايرس التاجي المستجد .. ابداً ابداً.. حتى لو خبى فترة فسوف يعود بعدها من جديد بشكل اقوى وحظر اوسع..
ولكن بالجهاد والتطرف والتمرد والفكر التطرفي والارهاب والتحرر وخصوصاً الاسلامي منه كون الاسلامي ذات جذور عقائدية عميقة وقوية.. وفقط وفقط لايغير.. ليس له اي علاج هذا الفاير التاجي المستجد سوى كما ذكرت..