أثار الممثل الكوميدي الكويتي حسن البلام جدلاً واسعاً إثر مشهد جريء في مسرحية “خبز خبزتيه”، انتقد خلاله سياسة السعودية والكويت في التعامل مع المُعارضين.
وقال البلام في المشهد الذي رصدته “وطن”، بعدما طلب منه زميله أن يقول أسماءً واضحة: “ما أقدر أقول أسامي، أحرف أوكي، صاد سين لام عين، بعدين المخفر يسمعنا”.
واستطرد في مشهده الجريء: “ياعميد، قاعد أطب في الحكومة تعال، افتح الباب خليه يسمع العميد”، فيقول الآخر: “إنت تقول وتنسجن واحنا نصفق لك، قول”.
فيستطرد حسن البلام: “هذا اللي صار، بعضهم قالوا وانسجنوا، وتطشروا بتركيا وغير تركيا مو راضيين يرجعون، واحنا بس نصفق، ما نسجل موقف معاهم”، في إشارة إلى النائب الكويتي السابق والمعارض مسلم البراك .
ثم يُلمح بحركة “المنشار” في إشارة إلى مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ويصرخ: “تبي توديني تركيا، شو أسوي في تركيا، تبي تسجني ياكلب”.
وأثار المقطع جدلاً واسعاً بين ناشطين مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من رأى أنه جرأته في مكانها، ومنهم من أعرب عن قلقه حول مصير البلام بعد هذا المشهد.
صح كلامه ما استفادوا منا الا الشعارات والتصفيق
— سَـگبـه (@SkbaaQ8) May 28, 2020
الحكومه بعد المشهد هذا استقالت
— عابر سبيل (@4abo4) May 28, 2020
يُذكر أن النائب مسلم البراك المتواجد في تركيا، بدأ بالتواصل والتنسيق مع مواطنين كويتيين متواجدين في بريطانيا للانضمام إليهم في حال قرر مغادرة إسطنبول إلى العاصمة البريطانية لندن بسبب المستجدات الأخيرة في الساحة الكويتية.
وأعلنت مصادر مُطلعة أن النائب السابق البراك المحكوم في قضية اقتحام مجلس الأمة، بدأ بالتفكير بمغادرة تركيا والانتقال للإقامة في بريطانية، عقب التطورات التي شهدتها القضية مؤخرا وتسليم عدد من المدانين فيها أنفسهم إلى السلطات الكويتية، وفقا لصحيفة “الراي” الكويتية.
وكشفت المصادر أن هنالك عدة معطيات دفعت البراك للتفكير بمغادرة تركيا ومنها “الوضع القانوني لإقامته في تركيا، وعودة النائبين السابقين فهد الخنة ووليد الطبطبائي وآخرين للبلاد واعتذارهم لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للعفو عنهم”.
ويواجه مسلم البراك، حكما بالسجن 3 سنوات ونصف في قضية اقتحام مجلس الأمة، التي صدر فيها الحكم في شهر تموز/ يوليو 2018، برفقة نواب سابقين ونشطاء كانوا قد شاركوا في قضية اقتحام المجلس، حيث تنوعت الأحكام الصادرة بحقهم بين السجن، والبراءة، والامتناع عن العقاب.
غير صحيح البلام يحب السعودية وأنا اقولها بكل صراحه أح=ختلف كثير مع خاشقجي والاخونجية لكن ضد قتل أي انسان بسبب رأيه على الأقل اسجنه وحاكمه
للعلم الحركة إلي سواها البلام لا تدل على المنشار وإنما تدل على العزف على آلة الايقاع ذات الطبلتين وهو يقصد إنه يعزف على الايقاع للمغني المشهور ابراهيم تاتليس ..هذا نا كان يقصد ..بس للتوضيح فقط وعدم خلط الامور