قطر تكشف حقيقة إنسحابها من مجلس التعاون

في ردٍّ مُلجم على كلّ ما أشيع مؤخراً حول انسحاب دولة قطر من مجلس التعاون الخليجي، نفت لولوة الخاطر المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة القطرية تلك المزاعم .

وأكدت الخاطر أنّ “المعلومات حول عزم قطر مغادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية خاطئة تماما، ولا أساس لها”.

واعتبرت، في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية، أنّ “شائعاتٍ كهذه تأتي بلا شكّ من يأس وخيبة أمل بعض الأشخاص إزاء مجلس تعاون خليجي ممزّق، كان في ما مضى مصدر أمل وطموح لشعوب الدول الأعضاء الستّ”.

وقالت إنّ محاولات ثلاثة من أعضاء المجلس عزل الدوحة تجعل المنظّمة “موضع تساؤل” بالنسبة إلى البعض.

وقالت “مع اقترابنا من السنة الرابعة من الحصار غير القانوني المفروض على قطر من السعودية والإمارات والبحرين، ليس مستغربًا أن نرى أفرادا من مجلس التعاون الخليجي يُشكّكون ويطرحون التساؤلات حول المجلس” .

وتدخل الأزمة الخليجية عامها الرابع، في 5 يونيو/حزيران المقبل، على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصرعلاقاتها مع قطر.

وفرضت الدول الأربعة على قطر “إجراءات عقابية”؛ بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

وتبذل الكويت جهودًا للوساطة بين طرفي الأزمة الخليجية، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه بين دول مجلس التعاون الخليجي الستة، وهي: قطر، السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين وسلطنة عمان.

ويبدو أنّ سلطنة عمان هي الأخرى دخلت على خط الجهود المبذولة لإيجاد حلّ للأزمة الخليجية، وتجلّى ذلك في زيارة وزير خارجيتها يوسف بن علوي الى الدوحة، مؤخراً، وتسليمه رسالة من السلطان قابوس لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.

وتبع ذلك زيارة وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني الى مسقط وتسليمه السلطان هيثم بن طارق رسالةً من الأمير تميم .

المصدر
وطنوكالة الأنباء الفرنسية
Exit mobile version