زحفوا فاتحين مُهللين.. “شاهد” الوفاق الليبية تجلط حفتر وتطلق عملية واسعة للسيطرة على مطار طرابلس

أعلن الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الشرعية، المعترف بها دولياً، انطلاق عملية السيطرة على مطار طرابلس، وذلك بعد أن حققت “تقدماً مهماً في محاور طوق مطار طرابلس والخلاطات والخلة” جنوبي العاصمة على حساب قوات اللواء الانقلابي خليفة حفتر.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، محمد قنونو: “نعلن رسمياً بداية معركة السيطرة على المطار، وتعليماتنا لقواتنا البطلة بالتقدم ومطاردة فلول ميليشيات حفتر الهاربة داخل مطار طرابلس”.

وأضاف أضاف: “قواتنا نجحت قبل يومين في إحكام الطوق حول مطار طرابلس؛ تمهيدا لتحريره وبسط سيطرة الدولة عليه”.

وأشار إلى أن قوات الجيش الليبي تمكنت خلال هذا الأسبوع من استعادة كافة المعسكرات جنوب طرابلس بعد أن كانت بؤرا للمتمردين، متابعاً: “سلاح الجو نفّذ خلال الساعات الأخيرة 3 ضربات قتالية استهدفت سرية دبابات للميليشيات الإرهابية في قصر بن غشير ودبابة داخل مطار طرابلس”.

وبين قنونو، أن القوات تمكنت من “السيطرة على 8 آليات مسلحة، وأسر 4 عناصر، وتدمير 10 آليات بمن فيها من عناصر إجرامية”.

https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/1268073916976762885

الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”، مصطفى المجعي، أضاف أن “المدفعية الثقيلة استهدفت مخزناً للذخيرة لميليشيات حفتر الإرهابية خلف مصحة العافية بمنطقة قصر بن غشير جنوب طرابلس”.

كما أكد المجعي أن عدد قتلى ميليشيات حفتر خلال معارك بطرابلس ومحيطها عامة تجاوز العشرات، وأن الطيران استهدف تمركزات وآليات مسلحة في منطقة قصر بن غشير جنوبي العاصمة.

ومطار طرابلس كان مطارا دوليا يخدم طرابلس، ويبعد عنها حوالي 27 كم، ويقع بالتحديد في منطقة قصر بن غشير.

لكنه متوقف عن العمل منذ 2014 على خلفية المعارك التي تشهدها العاصمة ومحيطها، وكذلك الاضطرابات الأمنية.

فيما تواصل ميليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة، جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولاً إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة “الوطية” الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).

وبدعم من دول عربية وأوروبية أبرزها الإمارات، تشن ميليشيا حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دولياً، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى