لعبة ببجي تغزو بيوت العُمانيين ودعوة لمقاطعتها

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان، بوسم تصدر قائمة الوسوم الأكثر تداولاً في السلطنة، يطالب فيه المغردون مقاطعة لعبة “ببجي” المعروفة، لأنها تحتوي على مغالطات “دينية وعقائدية”، تسمم عقول الأطفال والشباب الذين يلعبونها، تحت عنوان “#احذف_لعبة_ببجي”.

وخلال رصدها، وثقت (وطن) عديد من التغريدات التي انتشرت في هذا الخصوص، وفي ذلك هاجم المغردون محتوى اللعبة التي تشترط في إحدى مراحلها على اللاعب، أن يسجد لصنم ما، كي يعطيه الأسلحة والطعام وغيره من مستلزمات اللعب.

وفي ذلك قال أحد المغردين حول الوسم: “احذفوا لعبة ببجي، من قام بإنشاء هذه اللعبة هو الشيطان وقد تمثل في صورة إنسان حيث السهو عن العبادات والذكر وإهمال الوقت والتأثير النفسي و الآن يأتي الهدف الأساسي هو التمثيل في السجود الأصنام، حسبي الله ونعم الوكيل”.

فيما قال مغرد آخر: ” هدف هذه اللعبة واضح جداً، غسل عقول الأطفال ويعود من جديد زمن عبادة الأصنام ولكن هذا عن طريقة حديث هو طريق القلب يجعلونك تتعبد في هذه اللعبة بقلبك للحصول علي الأسلحة والمقتنيات والكثير من الشباب والكبار يلعبون هذه اللعبة هدفهم واضح جداً يجب وضع حد لهذه اللعبة”.

فيما علق آخر  قائلاً: ” يا ناس أتركوا عنكم مظاهرات أمريكا،وانتبهوا على أولادكم من خطر للعبة PUBG”.

وتابع: “حالياً جالسين يغزو أفكار أطفالكم بفكرة جديدة وهي ע تستطيع اخذ سلاح إلا بعد سجودك لصنم، نطالب ﻣن الجهات المختصة بحظر هذه اللعبة”.

فيما اعتبر أحد النشطاء أن الحل الوحيد هو حظرها ﻣن سلطنة عمان لأنه عقيدتنا ע تسمح بهذه الأمور، حسب قوله.

فيما قال مغرد آخر أيضاً مغرداً عبر الوسم: ” لعبة ببجي إلى أين، من اجل الحصول على سلاح لابد الخضوع للصنم وهذا شرك حذروا أبنائكم وقاطعوه”.

وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية بمصر أطلق تحذيراً بعد صدور تحديث للعبة يحتوي على سجود اللاعب وركوعه للصنم الذي فيها، للحصول على امتيازات داخل اللعبة.

وأوضح مركز الأزهر في بيان له، اليوم الخميس، بأنه حرم كافة الألعاب الالكترونية التي تدعوا للعنف و تحتوي على أفكار خاطئة يُقصد من خلالها تشويه العقيدة أو الشريعة وازدراء الدّين، فضلا عن لعبة بابجي التي تدعو للركوع أو السجود لغير الله سبحانه وتعالى أو امتهانِ المقدسات

ودعا المركز إلى تجنب الألعاب الإلكترونية التي تخطف عقول الشباب، مشيرا إلى أن هذه الألعاب تشغلهم عن مهامهم الأساسية، من تحصيل العلم النافع أو العمل، وتحبسهم في عوالم افتراضية بعيدا عن الواقع، بالإضافة إلى أنها تنمي سلوكيات العنف، وتحض على الكراهية وإيذاء النفس أو الغير.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث