أعلنت المطربة المصرية رحمة إصابتها وجميع أفراد أسرتها بفيروس “كورونا” المُستجد، وفضحت كذب وزارة الصحة المصرية وتعاملها السيء مع المرضى، وعدم وجود أدوية للعلاج.
وقالت رحمة في رسالة صوتية نشرها موقع “فوشيا”، إن عائلتها عانت من أعراض صعبة، اعتقدت في البداية أنها مجرد “نزلة برد”، وعالجتها لمدة أسبوع على هذا الأساس.
وأشارت رحمة إلى أن عدم تحسنها واستمرار الأعراض، دفعها إلى الشك، لكن معاناتها في السعي إلى إجراء الفحص في مستشفى حكومي، جعلها تتأخر بمعرفة الكارثة.
وفضحت رحمة أن رقم الخط الساخن 105 الخاص بوزارة الصحة المصرية لإرسال إسعاف أو الاستجابة للاستغاثات لم يُجبها، وعندما رد عليها أحد المسؤولين أعطاها معلومات خاطئة.
وكشفت رحمة أن المستشفى الذي أجرت فيه التحليل لا يعمل طوال 24 ساعة كما أعلنت الوزارة وينتهي العمل في الخامسة عصرًا، ما جعل التحاليل تتأخر لها ولأفراد عائلتها ليوم آخر.
وقالت رحمة أنه بعد عمل التحاليل والأشعة بعد معاناة، ثبت إصابتهم بكورونا، موضحة أن الطبيب قرر لهم صرف أدوية كورونا لكنها أيضاً لم تجد هذه الأدوية في المستشفى.
ووجهت رحمة نداء استغاثة للمسؤولين بسبب عدم صرف الأدوية في نفس اليوم.
وقالت رحمة أن المستشفى أبلغتهم بعدم ظهور نتيجة المسحة بعد أسبوع من إجرائها، مشيرة إلى أنها عندما تحدثت عن صرف العلاج من كبرى الصيدليات لم تجدها إلا في صيدلية واحدة شاكية أن هذه الصيدلية بها ازدحام شديد.
يُذكر أن وزارة الصحة المصرية أعلنت عن تسجيل 1079 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ووفاة 36 حالة جديدة.
ويصل بذلك إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس، هو 28615 حالة من ضمنهم 7350 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و1088 حالة وفاة.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb