الرئيسية » الهدهد » “على ماذا ينوي ابن سلمان؟” أمر خطير يحدث داخل معتقلات السعودية.. تفاصيل خطيرة ووضع سلمان العودة مقلق

“على ماذا ينوي ابن سلمان؟” أمر خطير يحدث داخل معتقلات السعودية.. تفاصيل خطيرة ووضع سلمان العودة مقلق

كشف حساب “معتقلي الرأي” المعني بالشؤون الحقوقية في السعودية، عن تغيرات خطيرة داخل معتقلات المملكة وإجراءات جديدة بشأن المعتقلين السياسيين وخاصة معتقلي سبتمبر.

وقال حساب “معتقلي الرأي” في سلسلة تغريدات له بتويتر رصدتها (وطن) إن معظم المحتجزين في سجن ذهبان سيئ الصيت بجدة، والذين جرى اعتقالهم في ما عرف بـ”حملة سبتمبر” التي استهدفت تيار الصحوة، نقلوا إلى العزل الانفرادي مجدداً، وتمت إحالتهم إلى التحقيق للبدء معهم من الصفر في الأيام القادمة.

https://twitter.com/m3takl/status/1269962737934839808

وتابع في تغريدة أخرى: “تأكد لنا أن معظم معتقلي سبتمبر الموجودين في سجن ذهبان تم تحويلهم إلى العزل الانفرادي مجدداً، كما تمت إحالتهم إلى التحقيق وستبدأ إجراءات التحقيق معهم من نقطة البداية خلال الأيام القليلة القادمة.

https://twitter.com/m3takl/status/1269964160462356480

هذا وأكد الحساب انقطاع الزيارات العائلية بالقول: “تأكد لنا أن زيارات العائلات لمعتقلي سبتمبر في سجن ذهبان مقطوعة تماماً منذ 4 أشهر، والاتصالات مقطوعة منذ شهر، وتأكد لنا أن هذا الأمر تم بأمر من المحققين بسبب ما أشرنا له في التغريدة السابقة من إعادة نقل المعتقلين للعزل الانفرادي والتحضير لبدء التحقيق معهم من البداية”.

أقرأ أيضاً: ازدياد كارثي بأعداد مصابي كورونا في السعودية تجاوز طاقة المستشفيات القصوى وعودة الحظر خلال أيام

وأضاف الحساب أن “سجن ذهبان توقف عن الرد على اتصالات أهالي المعتقلين خلال الأسابيع الماضية بسبب إلغاء أرقام التواصل التي كانت مع الأهالي، أو تحويلها لاستخدام جهات أخرى حكومية وخاصة”.

https://twitter.com/m3takl/status/1269965569765367808

وأكد الحساب أن “التواصل قد انقطع بين الداعية الإسلامي والأكاديمي المعتقل سلمان العودة وعائلته بعد المكالمة التي سُربت أجزاء منها ونشرت كمقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، منتصف شهر مايو الماضي، والتي تعد أول ظهور للعودة منذ اعتقاله في سبتمبر عام 2017 بعد تعرضه لظروف صحية نتيجة تعذيب السلطات الجسدي والنفسي له”.

https://twitter.com/m3takl/status/1269968237640454145

يُذكر أن السلطات الأمنية السعودية شنت حملة اعتقالات واسعة في شهر سبتمبر عام 2017، استهدفت فيها تيار الصحوة الديني، أحد أكبر التيارات الدينية في البلاد، وتم اعتقال المئات من المنتمين لهذا التيار من أكاديميين ودعاة وصحافيين، وسط توعد الأمير محمد بن سلمان بـ”سحق هذا التيار والقضاء” عليه.

وتعرض المعتقلون الذين احتجزوا في سجن ذهبان خارج مدينة جدة، أو في سجون سرية تابعة لأجهزة أمن الدولة، للتعذيب والضرب في سبيل انتزاع اعترافات منهم، وفق ما تقول جماعات حقوقية بارزة.

ووجهت النيابة العامة عدداً من التهم لأبرز المنتمين لتيار الصحوة، ومنهم سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، وطالبت بإعدامهم بسبب “الخروج على ولاة الأمر”، لكن المحاكمة تأجلت عدة مرات قبل أن تعيد السلطات السعودية فتح ملف القضية من جديدـ وفق ما تقول عائلة العودة.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““على ماذا ينوي ابن سلمان؟” أمر خطير يحدث داخل معتقلات السعودية.. تفاصيل خطيرة ووضع سلمان العودة مقلق”

  1. حمى الله السعودية واهلها وحكامها من كل شر
    من يخون وطنه ليس معتقل رأي بل تسمى خيانه عظمى تستوجب اكبر عقوبه
    واليكم نموذج من هؤلاء اللذين تسمونهم معتقلي رأي وماذا كان يخطط :
    الإفساد في الأرض بالسعي المتكرر لزعزعة بناء الوطن وإحياء الفتنة العمياء وتأليب المجتمع على الحكام وإثارة القلاقل والارتباط بشخصيات وتنظيمات وعقد اللقاءات والمؤتمرات داخل وخارج المملكة لتحقيق أجنده تنظيم الإخوان الإرهابي ضد الوطن وحكامه.

    دعوته للتغيير في الحكومة السعودية والدعوة للخلافة في الوطن العربي وتبنيه ذلك بإشرافه على (ملتقى النهضة) يجمع الشباب كنواة لقلب الأنظمة العربية وانعقاده عدة مرات في عدة دول بحضور مفكرين ومثقفين وإلقائه محاضرات محرضة.

    دعوته وتحريضه للزج بالمملكة في الثورات الداخلية ودعم الثورات في البلاد العربية من خلال ترويجه لمقاطع تدعم الثورات ونقل صورة عما تعانيه الشعوب واستثماره الوقت في التركيز على جوانب القصور في الشأن الداخلي وإظهار المظالم للسجناء وحرية الرأي.

    الانضمام لتجمعات واتحادات علمية دينية مخالفة لمنهج كبار العلماء المعتبرين وتقوم على أسس تهدف لزعزعة الأمن في البلاد والوطن العربي ودعم الثورات والانشقاقات والصمود ضد الحكومات والانضواء تحت قيادة أحد المصنفين على قائمة الإرهاب (يوسف القرضاوي) وتوليه منصب الأمين المساعد في الاتحاد.

    تأليب الرأي العام وإثارة الفتنة وتأجيج المجتمع وذوي السجناء في قضايا أمنية بالمطالبة بإخراج السجناء على منصات إعلامية.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.