كشف المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب التي أطلقها الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الشرعية، تفاصيل عثوره على في مدينة ترهونة والتي حررتها قوات الوفاق بعد فرار مليشيات الانقلابي خليفة حفتر الجمعة الماضية.
ونشر الحساب الرسمي للمركز على فيسبوك، صوراً للمقبرة الجماعية، رصدتها “وطن”، تظهر اكتشاف المقبرة الجماعية، مشيرةً إلى أن الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين والهلال الأحمر الليبي يعملان على انتشال الجثث.
وأوضح المركز، أن من بين الضحايا جثة تعود لطفلة عمرها 12 سنة وهي مكبلة اليدين، لافتاً إلى أنه تم العثور على 15 جثة من أصل 100 تم التبليغ عنها، فيما قال مصدر محلي في ترهونة، إن معظم القتلى من أهالي المدينة المعارضين للحرب على طرابلس.
واتهم المصدر المحلي، وفق قناة “الجزيرة”، ميليشيا محمد الكاني، أحد قادة ميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ترهونة، بتهجير عدد من أهالي المدينة وهدم مساكنهم إبان سيطرة تلك الميليشيات على المدينة.
يشار إلى أنه في الآونة الأخيرة، كبّد الجيش الليبي ميليشيا حفتر خسائر فادحة، ودحرها من العاصمة وكافة مدن الساحل الغربي وصولاً إلى الحدود مع تونس.
كما حرر الجيش الليبي مدينة ترهونة (90 كم جنوب شرق طرابلس)، ثم بني وليد (180 كم جنوب شرق طرابس)، الجمعة، وبات على أبواب مدينة سرت، أحد معاقل ميليشيا حفتر.
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن ميليشيا حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوماً فشل في السيطرة على طرابلس.