وفاة مسؤول وحدة العمليات في حزب الله .. ما حقيقة اغتيال نعيم قاسم في استهداف على طريق بيروت -دمشق!؟
نشرت حسابات سورية ولبنانية على مواقع التواصل الاجتماعيّ خلال الساعات الأخيرة أنباء تتحدث عن اغتيال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم ومسؤول آخر في الحزب، إثر استهداف مركبة على طريق بيروت-دمشق الدولي.
وتداولت حسابات معلومة أخرى عن وفاة “أبو علي فرحات”، مسؤول وحدة العمليات في حزب الله؛ إثر تعرضه لحادث عرضي.
وأكّدت حسابات موالية لحزب الله وفاة “أبو علي فرحات”، إلا أنها نفت بشكل قطعي الأنباء التي تحدثت عن اغتيال قاسم.
وذكرت حسابات أن ترويج شائعة اغتيال نعيم قاسم صدرت من حسابات معادية لحزب الله، ولا أصل لها.
ولم يُصدر حزب الله اللبناني أي تعليق رسمي على هذه الشائعات.
يأتي تداول هذه الانباء على وقع تظاهرات واحتجاجات ضخمة شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت، بعد انتشار أنباء عن انخفاض سعر صرف الليرة اللبنانية إلى 7000 للدولار الواحد، ما دفع المواطنين للخروج والتنديد بسياسات الحكومة ومصرف لبنان المركزي.
وشهد وسط بيروت مواجهات عنيفة بين الجيش اللبناني والمتظاهرين الذي حاولوا بدورهم إزالة العوائق الحديدية من على الطرق المؤدية إلى السراي الحكومي.
واستخدمت القوات الأمنية القوة لإبعاد المتظاهرين عن المنطقة الأمنية في منطقة رياض الصلح في وسط العاصمة اللبنانية.
قال صاحب حساب التويتر:” أن تشيبَ لحيتك على الجبهة، أن تستأنس الحرب، أن تفقه الجهاد، أن تحترف الظل، أن تحفظ السر، أن تمتهن الأثر، يعني أن لك مقاماً كبيراً عند مليكٍ مقتدر، هذا شأن القادة.”
قلت جوابا على ذلك: المليك المقتدر عند هؤلاء المجرمين الذين قتلوا السوريين واحد هو {إبليس اللعين} الذي يرقصون له في عاشوراء بالدماء
الى سقر وبئس المصير يا إرهابيي أرض الشام من عبدة أوثان قم المكدسة