“شاهد” داعية كويتي شهير يُفجر موجةً غضب واسعة بعد دفاعه عن المثليين جنسياً وتجربته الشخصية معهم!!
شارك الموضوع:
فجر الداعية الكويتي محمد العوضي، موجة غضب واسعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحاته المثيرة حول “مثليي الجنس”، أو ما يعرف بـ”الشواذ” كما يطلق عليهم.
وتحت عنوان “لا تظلموا المثليين”، نشر العوضي فيديو رصدته “وطن” قال خلاله إن قضية المثليين قضية إنسانية، وتابع: “كونها قضية إنسانية إذن قضية مركبة معقدة روافدها في التشكل وأسباب متعددة أسباب مباشرة.. من يطلق عليهم المثليين هل هم شكل واحد؟ أو مستوى واحد؟ لا، هناك مستويات، الرأي الشعبي والرأي العلمي والرأي الفكري”.
وتطرق العوضي إلى تجربته الشخصية في التعامل مع المثليين واحتكاكه بهم، قائلاً: “أنا مدرس احتك بشرائح طلابية عريضة وأنا محاضر متجول من السجون إلى عواصم أوروبا، ولدي حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي يتابعني الملايين، وهنا طبيعي تحتك بهذه الشريحة، وكل واحد في المجتمع يعتبر من أبناء المجتمع ويجب أن نتعامل معه تعاملا فيه نصح وحوار وتراحم وتفهم”.
وتابع العوضي: “تخرجت من كلية الدراسات التجارية في عام 2004 أو 2005 أو 2006، وأول ما انتقلت للتدريس لمادة الثقافة الإسلامية، آخر الفصل الدراسي، وأنا ذاهب وإذا أسمع طالب من ورائي يناديني، نظرت وإذا هو أحد طلبتي النجباء وكان يجلس في الأمام، قال دكتور أريد أن أكلمك بموضوع لكن أنا منحرج قليلاً، فقلت له لماذا تنحرج؟ أنا استاذك واعتبرني أخ أو أب”.
واستطرد العوضي سرد الموقف الذي جمعه بالطالب: “قال لي الطالب، دكتور أنت لو رأيتني قبل عام ونصف لن تعرفني، وأخرجوا صورتي لأخي الأكبر وسألونه إن عرفني، فلم يعرفني”.
وأضاف العوضي على لسان الطالب: “نظارات سوداء شعر طويل كنت آخذ حبوب من أجل الشعر والهرمونات واللحية، قال لي أنا يا دكتور كنت أمشي مع هذه المجموعة التي تحاول أن تغير نفسها تتأنث على صعيد الشكل وعلى صعيد البنية الجسدية من خلال تعاطي بعض الأدوية، قلت له وبعدين؟ قال بعدين انتبهت ابتعدت وتعافيت والآن أنا مثل ماترى دكتور، ليس علي شيء”.
وأثارت تصريحات العوضي جدلاً بين المتابعين، فمنهم من رآها “مبطنة”، خاصة أنها أتت بالتزامن مع تقرير “هيومن رايتس ووتش” حول “مها المطيري، الفتاة المتحولة جنسيا، ومنهم من طالب بإيقاف عرض برنامجه عبر تلفزيون الكويت، وآخرون شعروا بالصدمة بإطلاقه مصطلح “مثليين” على من أُطلق عليهم قوم “لوطيين” في القرآن الكريم.
وكانت المتحولة جنسياً مها المطيري، أثارت ضجة في الكويت قبل أيام حين خرجت بفيديو قالت فيه: “أتعرض للاغتصاب بالسجن من رجال كبار .. لما تسجنوني سجن الرجال وتجيبون علي رجال شرطة يتعسسون على أنا ويش ذنبي.. ليس تقطوني سجن الرجال ما أحب سجن الرجال كله تحرش ونبيكم تدرون ليش تقطوني ليش تعزلوني ليش تقطوني بهالرجال متر في متر وبرد”.
وتابعت: “عشان أنا بنية .. أنا الله خلقني بنية .. وأنا بدفع فلوس الدنيا عشان أبقى رجال طبيعي ليش تسون فيني كده”.
وأكدت أن هناك حالة شبيهة بها كانت بنية كذلك وبسبب ما حدث لها انتحرت وتم التكتم على الأمر.
بينما نفى تقرير للديوان الوطني لحقوق الإنسان في الكويت صحة ادعاء مها المطيري.
وأشار وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء طلال معرفي إلى أن المدعين لهذه الحالات أنكروا ذلك خلال التحقيقات، إضافة إلى أن تلك الحالات تعد حالات خاصة يتم عزلها في عنابر مخصصة بعيدا عن الرجال والنساء وعددهم لا يصل إلى 20 حال.
وأضاف أنه تخصص لهم فترات استراحة في أوقات مختلفة عن كل أفراد السجن، فضلا عن وجود كاميرات مراقبة عددها 1400 كاميرا تعمل على مدار 24 ساعة مع وجود أفراد من المباحث، ومباحث المخدرات في كل العنابر ولم تسجل أي حالة اعتداء على أي منهم.