قال رئيس الوزراء الأردني الأسبق معروف البخيت إنّ قرار “إسرائيل” ضم الضفة الغربية وغور الأردن نسفٌ لعملية السلام وخروج عن القانون الدولي، لافتاً إلى أنّ الخيار العسكري لحل القضية الفلسطينية موجود على الطاولة، ولكن الأسلوب غير متوقع وهو متجدد.
وأضاف في لقاءٍ عبر قناة “رؤيا” الأردنية، أن أمريكا والاحتلال الإسرائيلي متفقان على الخطوط العريضة السياسية والتي يمكن أن تؤدي إلى سيطرة الاحتلال على المنطقة.
وتاب:” الآن اعيد اثارة موضوع ضم الغور للاحتلال، ولكن أنا واثق أن لا أمريكا ولا غيرها يمكن ان تنفذ شيء طالما الأردنيون والفلسطينيون يرفضون هذه المشاريع والخطط، فأي خطة مقدمة يجب قبولها من كل الأطراف، وإن كان يراد فرضها فهي ولدت ميتة”.
وأشار إلى أن الاسرائيليين يحبون ” الكلام” وطرح الأفكار وهم دائمي التفكير ومراكز الدراسات لديهم دائمة الانشغال بطرح الخيارات أمام الاحتلال.
وأكد أن موقف الملك عبد الله كان واضحا جدا في رفض ما تسمى “صفقة القرن”.
وقال نحن نراهن في صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وأن كل الخيارات مفتوحة، والاحتلال لا يستطيع اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.
ونبه إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية في موقف صعب، والخيارات المتاحة أمامهم قليلة، ولكن هم صامدون على الأرض وقوتهم المعنوية عالية، وأي إشارة من قائد فلسطيني قد يحدث انتفاضة جديد، ولكن من – وجهة نظري- صعب أن تنطلق انتفاضة جديدة.
ودعا إلى تنسيق أكثر متانة، وصلابة، ودقة بين الأردن وفلسطين، إلى حد التطابق في المواقف لتلبية طموح شعوبهم.
وقال إن حل القضية الفلسطينية واضح وهي قيام دولة فلسطينية مستقلة، بجانب دولة الاحتلال.
ووصف الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية بأنه متراخي، خصوصا بعد خروج مصر منه وتوقيعها اتفاقية سلام فأصبح الموقف ضعيفا، وكذلك حين احتلت امريكا العراق وحطمته، وبذلك اضعفوا بقية الدول.
وقال إن استرجاع “الباقورة والغمر” قد يكون استفز الاحتلال الاسرائيلي.
وتعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلية مطلع يوليو/ تموز المقبل، ضم منطقة غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة إلى سيادتها، الأمر الذي قد يشكل مسمارا أخيرا في نعش عملية التسوية السياسية، وخيار حل الدولتين، كما يرى مراقبون.
الأسلوب الغير متوقع هو استلام الرشوة سرا من قبل علي بابا والصراخ والعويل والتهديد من قبل أزلام النظام 1 خخخخخخخخخ