الرئيسية » الهدهد » “إن كيدكن عظيم”.. تفاصيل محاولة ايفانكا ترامب الاستيلاء على مكتب زوجة أبيها في البيت الأبيض وكيف فشلت؟!

“إن كيدكن عظيم”.. تفاصيل محاولة ايفانكا ترامب الاستيلاء على مكتب زوجة أبيها في البيت الأبيض وكيف فشلت؟!

كشف كتاب جديد حمل عنوان “القصة غير المروية لميلانيا ترامب”، تفاصيل الصراع الخفي بين ميلانيا وابنة ترامب ذات السلطة والنفوذ الواسعين إيفانكا على لقب وصلاحيات السيدة الأولى في الولايات المتحدة. 

وقال الكتاب الذي ألفته الكاتبة ماري جوردان، إن إيفانكا ترامب سعت في محاولةٍ فاشلةٍ للاستيلاء على السلطة في الأيام الأولى من رئاسة أبيها إلى تغيير اسم “مكتب السيدة الأولى” ليُصبح “مكتب العائلة الأولى”، لكن ميلانيا ترامب تصدت لمحاولتها.

ويصف الكتاب، كيف تفاجأ دونالد ترامب تماماً بفوزه على هيلاري كلينتون عام 2016، حتى إنه خطط للسفر إلى أحد منتجعاته في إسكتلندا بعد الانتخابات مباشرةً؛ لأنه لم يُرد أن يرى هيلاري وهي “تحتفل بفوزها”.

وحسب الكتاب، فإنه حين فاز ترامب تعين على أفراد عائلته أن يتكيفوا مع أدوارهم الجديدة بسرعة، وانتقل الرئيس من منزله الفاخر على سطح برجه في نيويورك إلى البيت الأبيض ليُباشر مهام منصبه.

غير أن المقاطع تُشير إلى أن ميلانيا ترامب رفضت الانتقال فوراً، وظلت في برج ترامب مع ابنهما بارون، فيما أعادت التفاوض مع زوجها حيال اتفاقهما السابق للزواج.

واستدرك الكتاب: “لكن في غياب ميلانيا حاولت إيفانكا، الابنة الكبرى للرئيس أن تشق طريقها للسلطة، من خلال الاستيلاء على المكتب الفارغ في الجناح الشرقي، الجزء المخصص للسيدة الأولى من البيت الأبيض.

وحسب الكتاب، فإن إيفانكا التي عينها أبوها مستشارةً في إدارته، حاولت تغيير اسم المكتب الذي تباشر منه السيدة الأولى مهام منصبها إلى “مكتب العائلة الأولى”، لكن ميلانيا أوقفتها.

وتقول ماري: “في غياب ميلانيا استخدمت إيفانكا المكتب بكراسيه الحمراء اللامعة، واستمتعت بامتيازاتٍ أخرى من البيت الأبيض، ويقول البعض إنها تعاملت مع الجناح الخاص كأنه ملكها”.

وأضافت: “لم يعُجب ذلك ميلانيا، حين انتقلت هي وبارون إلى البيت الأبيض أخيراً وضعت حداً لانتهاك مكتبها بفرض حدودٍ صارمة”، فيما أنكر المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير تلك المزاعم.

وفي السياق، قال جود، إن “ذلك غير صحيح بالمرة، ينشر الإعلام مرةً أخرى معلوماتٍ كاذبةٍ من مصادر مجهولةٍ، ولم يتحقق أحدٌ لمرةٍ واحدةٍ من ذلك لا مع البيت الأبيض ولا مع إيفانكا ترامب”، وفق قوله.

من جهةٍ أخرى قال متحدثٌ باسم دار Simon and Schuster التي نشرت الكتاب لصحيفة Associated Press في أبريل/نيسان، أن ماري قابلت ميلانيا ترامب أثناء عملها مع صحيفة Washington Post لكن “البيت الأبيض رفض طلبها للحديث معها لأجل الكتاب أو للرد على أسئلةٍ مكتوبة”.

في نهاية الأمر ظلت إيفانكا ترامب في الجناح الغربي من البيت الأبيض، حيث تشغل منصب مستشارةٍ في الإدارة، وتعمل على مبادراتٍ لريادة الأعمال، وكثيراً ما تضطلع بمهمة تحسين صورة رئاسة والدها.

خلال الفترة التي شغلت فيها منصب السيدة الأولى قادت ميلانيا ترامب حملةً مضادة للتنمر، لكنها لعبت دوراً عاماً أصغر من بعض من سبقنها في المنصب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.