الرئيسية » الهدهد » “جهنم وبئس المصير” .. الإعلامية الكويتية مي العيدان تهاجم داعمة المثليين المصرية سارة حجازي في قبرها!

“جهنم وبئس المصير” .. الإعلامية الكويتية مي العيدان تهاجم داعمة المثليين المصرية سارة حجازي في قبرها!

شنّت الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل مي العيدان هجوماً حاداً على الناشطة المصرية المدافعة عن حقوق المثليين سارة حجازي التي انتحرت في كندا .

وعبر حسابها في “تويتر” نشرت “العيدان” صورةً لـ”حجازي” وهي تحمل علم المثليين، وعلّقت عليها بالقول: ” لـ #سارة_حجازي جهنم وبئس المصير. عاشت شاذه وماتت كافره”.

https://twitter.com/mayal3eidan/status/1272400459643396097

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي رسالة بخط اليد منسوبة إلى سارة تقول فيها ” إلى إخوتي..حاولت النجاة وفشلت، سامحوني. إلى اصدقائي…التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها، سامحوني. إلى العالم..كنت قاسيا إلى حد عظيم، ولكني أسامح”.

ورغم أن الرسالة لم تشر إلى عزم سارة، 30 عاما، الانتحار أو أنها انتحرت بالفعل، إلا أن نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أكدوا خبر انتحارها في كندا، حيث طلبت اللجوء بعد خروجها من السجن في مصر على خلفية اتهامات بالترويج “للمثلية والانحراف الجنسي”.

وكانت السلطات المصرية قد قبضت على سارة وأحمد علاء، الطالب بكلية الحقوق، في أكتوبر/تشرين الأول 2017 إثر رفع علم قوس قزح، شعار المثلية الجنسية، في حفل غنائي لفرقة “مشروع ليلى” اللبنانية، في سبتمبر / أيلول من نفس العام.

واتهمتها النيابة المصرية في القضية التي عرفت باسم “علم قوس قزح”، بالانضمام إلى جماعة محظورة تروج “للفكر المنحرف”. لكنها نفت هذه الاتهامات وقالت إنها لوحت بالعلم تضامنا مع حقوق المثليين، ليتمّ الإفراج عنها بكفالة في يناير/كانون الثاني 2018، وسافرت إلى كندا.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““جهنم وبئس المصير” .. الإعلامية الكويتية مي العيدان تهاجم داعمة المثليين المصرية سارة حجازي في قبرها!”

  1. هذي شائعات تحريضية تقوم بتأليفها ونشرها اجهزة جاسوسية واستخباراتية… ضد الاشخاص اصحاب الحقوق السياسية يغرض تشويه سمعه او لبناء تباعدات وتنافرات اجتماعية بين الجنسين.. مثل فلان شاذ لوطي.. وفلانه متنمرة سحاقية.. وهكذا.. لتكبير الصدع وزيادة التفارق الاجتماعي..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.