من يقف ورائه؟.. تطور جديد بقضية الوافد المصري مُخترق وكالة الأنباء الكويتية في سيناريو أشبه باختراق “قنا”
شارك الموضوع:
في تطور جديد بقضية الوافد العربي وهو مصري الجنسية مخترق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، رفضت محكمة الجنايات أمس طلبا قدمه دفاع المتهم باختراق الموقع الإلكتروني لـ«كونا».
والطلب المرفوض كان يأمل فيه دفاع المتهم إخلاء سبيله، لكن المحكمة رفضته وقررت إرجاء محاكمته إلى 12 يوليو المقبل.
وكان المتحدث الرسمي للحكومة الكويتية قد أعلن أوائل شهر يناير الماضي عن تعرض الموقع لاختراق وبث خبر كاذب عن انسحاب القوات الأميركية من الكويت.
وقامت الجهات الأمنية المختصة بعمل التحريات اللازمة وضبط المتهم وهو وافد عربي وإحالته إلى المحاكمة بتهم تتعلق بإذاعة أخبار كاذبة عن الأوضاع الداخلية للبلاد والدخول غير المشروع للموقع الإلكتروني.
وكانت الحكومة الكويتية أعلنت، في 8 يناير الماضي، اختراق حساب وكالة “كونا” على موقع “تويتر”، ونشر أخبار كاذبة عن انسحاب القوات الأمريكية من الكويت، متهمة ثلاثة أشخاص بينهم مقيم – لم يكشف عن جنسيته يومها ـ بالوقوف وراء حادثة الاختراق.
وكان الخبر المكذوب الذي نشرته الوكالة على حسابها ذكر أن وزير الدفاع الكويتي تلقى رسالة من الولايات المتحدة بسحب قواتها من الكويت خلال 3 أيام، من معسكر عريفجان الكويتي، مشيراً إلى أن “قرار الانسحاب كان مفاجئاً، ونحن على تواصل مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)”.
وجاءت عملية الاختراق يومها في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران؛ على أثر اغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري بغارة أمريكية مع مجموعة من قادة الحشد الشعبي العراقي بالعاصمة بغداد (3 يناير 2020)، وتطور الأحداث لرد إيراني صاروخي استهدف قواعد عسكرية أمريكية، يوم (8 يناير 2020).
وأعاد هذا الاختراق للأذهان سيناريو اختراق وكالة الأنباء القطرية الرسمية “قنا” في 2017 ونسب تصريحات مفبركة للأمير تميم، ليتضح بعدها وقوف دول الحصار وراء هذا الاختراق.