مستشفى عماني يؤكد ان تسريب مذكرة حول كورنا خطأ
خرج ناصر بن راشد الشكيلي، مدير مستشفى الرستاق المرجعي يوضح في تصريحات لإذاعة “الوصال” العمانية حقيقة المذكرة الداخلية التي تم تسريبها من داخل المستشفى وتسببت في حالة القلق والرعب بين المواطنين.
وقال “الشكيلي” إن الإصابات بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ما بين الطاقم الطبي في مستشفى الرستاق محدودة وجميع أفراد الطاقم بصحة جيدة وجميع الإصابات كانت مجتمعية المصدر، موضحاً أن ما جاء في المذكرة الداخلية التي أكد على تسريبها كان خطئاً مطبعياً.
وأضاف مدير مستشفى الرستاق في حديثه: “كان القصد من المذكرة التأكيد على الإجراءات الاحترازية في داخل المستشفى للتقليل من احتمال إنتشار فايروس كورونا ما بين الكادر الصحي وكان هناك خطأ في صياغة المذكرة هو ما تسبب في هذا اللبس والجدل”.
والمذكرة المشار إليها التي تم تسريبها من الداخل، كانت تشمل توجيها من إدارة مستشفى الرستاق بإغلاق كافة العيادات الخارجية، وذلك بعد إصابة عدد من موظفي المستشفى بفيروس “كوفيد-19″، مشيرة إلى أن القرار يأتي من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الموظفين.
وقرَّر المستشفى تأجيل جميع العمليات باستثناء الطارئة وبعض المستعجلة، وذلك اعتبار من، يوم الأربعاء، وحتى إشعار آخر، بحسب ما أوردت جريدة “الرؤية” العمانية على موقعها الإلكتروني.
وأوضح المستشفى أنه تقرر الإبقاء على أقل عدد من الموظفين في كل قسم لضمان استمرارية الأعمال الضرورية، فيما يتوقع أن تغلق المستشفى بالكامل
كما قرَّر المستشفى إغلاق الصيدلية الخارجية، والتأكيد على فتح الصيدلية الداخلية وصيدلية الطوارئ على مدار 24 ساعة، بعد كارثة إصابات العاملين.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 810 إصابات جديدة بفيروس ”كورونا“ المستجد منها 468 حالة لعمانيين، ليصبح العدد الكلي للحالات المسجلة 26079 حالة.
https://twitter.com/OmaniMOH/status/1273171679326453760?s=20
كما أشارت إلى تسجيل وفاتين بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، بإجمالي عدد وفيات بلغ 116 وفاة.
وسجلت الصحة العمانية 708 حالات شفاء جديدة من فيروس ”كورونا“، ليصل العدد الإجمالي للمتعافين إلى 11797 حالة.
هم كذا شعب خواف مرعوب جبان على طول الخط 1 هذي نتاج تربية 50 سنة نصف قرن من الخوف والرعب من حاكم هالك تحت الحكم الاستعماري المباشر لبريطانيا العظمى والمستمر إلى ان يشاء الله تعالى! خخخخخخخخ