باعتراف إسرائيلي.. لهذا السبب انقلبوا على محمد مرسي وقتلوه عمداً بمساعدة خليجية ودعم للسيسي
شارك الموضوع:
أعاد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تداول تغريدة للأكاديمي الإسرائيلي المعروف “إيدي كوهين”، يتحدث فيها عن الرئيس المصري الأسبق “محمد مرسي”، والذي تصادف اليوم السابع عشر من يونيو 2020، ذكرى وفاته الأولى، في داخل محبسه، بعد الإنقلاب عليه من قبل وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي، والذي أصبح رئيساً للبلاد الآن.
وكان “كوهين” قد قال في تغريدته التي كتبها تعليقاً منه على حادثة وفاة مرسي في العام الماضي: “محمد مرسي كان أخطر رئيس مصري والأكثر تهديداً لأمن إسرائيل القومي، هذه هي الحقيقة”.
الأمر الذي وصفه البعض بأنه شهادة من عدو، في سيرة ذلك الرجل، الذي تم الانقلاب عليه والإطاحة بحكمه بشكل غير قانوني ولا دستوري.
وتفاعل عديد من النشطاء مع تغريدة “كوهين” تلك” في ذكرى وفاة مرسي، حيث اعتبروا بأن كوهين أعلن في تلك التغريدة عن سبب قتل مرسي، وسبب الإطاحة به أيضاً.
فيما علّقت إحدى المغردات على كوهين وقالت: “إذا مات الرئيس مرسي لن تمت الحقيقة، لأنها باقية حتى يأتي غيره ليكمل، الأمر لن يقف عند الرئيس مرسي، انتظر وسترى ما بعد الرئيس مرسي”.
فيما قال آخر معلقاً: “وهذه شهادة فخر أكيد راح يعتز فيها الشهيد الدكتور مرسي وذويه وكل إنسان حر شريف”.
وتصدر وسم “#محمد_مرسي” مواقع التواصل الاجتماعي بمصر وبعض البلدان العربية، في الذكرى الأولى على وفاته داخل السجن، بعد اعتقاله عام 2013، خلال فترة حكمه كرئيس لدولة مصر، والتي حاز عليها بانتخابات ديموقراطية عام 2012.
وأصدر فريق الدفاع الدولي عن الرئيس الراحل محمد مرسي وأسرته بيانا في ذكرى وفاته الأولى شدد فيه على ضرورة إخراج الأسرة من دائرة انتقام السلطات المصرية، فلا يزال البطش بهم مستمرا.
فأسامة مرسي، الابن الأكبر للرئيس الراحل، لا يزال محتجزاً احتجازاً تعسفياً، ولم يره أحد منذ أن حضر الدفن السري لأخيه عبد الله.
وتوفي عبد الله، الابن الأصغر ، في ظروف غامضة بعد أقل من 3 أشهر من وفاة والده، كما يواجه أفراد الأسرة الآخرون مضايقات يومية مدعومة من الدولة.
ولذلك دعا فريق الدفاع الدولي عن مرسي وأسرته في بيانه الولايات المتحدة الامريكية إلى حماية مواطنيها الذين يحملون الجنسية من أسرة الرئيس السابق وذويهم، والذين يواجهون الاضطهاد في ظل نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما دعا أيضا الأمم المتحدة إلى ضمان إجراء تحقيق فعّال في وفاة أول رئيس مصري مدني منتخب ديمقراطياً وتقديم الجناة إلى العدالة.
وذكر الفريق أن المقررة الخاصة للأمم المتحدة للقتل خارج إطار القانون، الدكتور أغنيس كاليمارد، ستتخذ خطوات دولية حيال قضية مرسي وابنه عبد الله لرفع الخطر عن أسرته، والسعي وراء الحقيقة والعدالة لاكتشاف الظروف الحقيقية لوفاة الرئيس السابق.
وأعلن الفريق عن إنشاء مؤسسة تحمل اسم “مؤسسة مرسي للديمقراطية” رسميًا في المملكة المتحدة، وهي مؤسسة غير ربحية، لتخليد ذكرى الرئيس الراحل وعملا بوصيه نجله عبد الله، وفي مقدمة صفوفها الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، وستضم نخبة من أحرار العالم، وستعزز المسار الديمقراطي والعدالة وحقوق الانسان في الشرق الأوسط.
وذكر البيان أن الدكتور محمد مرسي انهار في المحكمة في 17 يونيو 2019، وكانت وفاته نتيجة للمعاملة اللاإنسانية والمهينة التي حصل عليها خلال فترة احتجازه الطويلة والقاسية منذ الانقلاب العسكري عام 2013 الذي أطاح به بشكل غير قانوني.
وتعرض مرسي خلال الاحتجاز لفترات طويلة من الحبس الانفرادي، وحُرم من حقوقه الأساسية، واحتُجز في ظروف مهينة في انتهاك لحقوقه الأساسية، كما انتهكت حقوقه الإنسانية وحرياته الأساسية وحمايته الدستورية بشكل مستمر، وتم حجب الرعاية الطبية والطعام عنه عمداً، ومُنعت عائلته من زيارته ومنعته السلطات من حقه الأساسي في استشارة محاميه، وفق البيان الصادر عن فريق الدفاع.
لا يالطيب راجع معلوماتك.. الرئيس مرسي سقط بسبب ان لايقوم بأعادة سيناريو النفاق الديني الاستبدادي المقام بالسعوطية.. لأنه اصلاً ليس لديه اقتصاد ولايستند ولايستمد توجهه ودعمه الاقتصادي سوى من التيار الديني السعوطي المنافق.. وعشان كذا حنا ماتحملنا منافقي الدين السعوطي فكيف نتحمل الآخر المصري.. واذا الصعوطي نفسه نافق وهو اصل الدين فماذا تتوقع من التيار المصري؟ ههههههههه.. وبعدين لاننسى انو اكثر الارتزاق في مصر على السياحة.. وهذي نقطة مهمة ورئيسية لدى حكم الأخوان لايجوز التجاوز عنها…
اما مايخص سجنه والوصول ربما لقتله او نفيه.. فهذا امر شخصي ومشكلة وخصومات شخصية مع المصارية نفسهم خصوصاً النصارى منهم واليهود المتضررين اقتصادياً ومادياً من سياسة الاخوان الدينية وعموماً المضهرية..
حسبنا الله ونعم الوكيل…..
يا ويلك يا سيسى ويا ما يسمى بدول الخليج طراطير الخليج فأبشروا بالقتل والتشريد والبكاء والنواح على حظكم العاثر انتم شاركتم فى قتل انسان شريف وممكن يكون مصدر خلاصكم من المصائب ومن الابتزاز لاموال المسلمين ليست اموالكم فسوف تنفقونها وتكون عليكم حصرة وأبشركم وان الأهوال على رؤوسكم اقتربت وأول من يطردكم وينتقم منكم هم اسيادكم الذين تعطونهم اموال المسلمين بدون وجه حق . فلعنة الله على الظالمين .