“اكذب حتى يصدقك الناس”.. محمد العيسى يُبرر التطبيع مع إسرائيل بآيات من القرآن وكفى الله المؤمنين القتال!

لم يكتف أمين عام رابطة العالم الإسلامي السعودي محمد العيسى، بالمشاركة في مؤتمر داعم لإسرائيل نسقته اللجنة اليهودية الأمريكية، بل خرج يدافع عن هذا التطبيع بادعاء أن القرآن حلله.

وقال محمد العيسى في لقاء مع “العربية” إنهم ينطلقون من مبادئ تعزيز السلام بين الأديان، وأنهم يتعاملون مع اليهودية كديانة مثلما يتعاملون مع المسيحية، وقال: “كلهم أهل كتاب، وهم بنص القرآن يختلفون، وقال الله تعالى (ليسوا سواء)، فهناك يهود وقفوا مع المسلمين في مواجهة الإسلاموفوبيا”.

وأضاف العيسى: “نحن لا نتعامل مع متشددين أو كارهين خاصة من تسببوا في إيذاء المسلمين من أي دين أو ثقافة أو فكر، خطأ البعض لا يتحمله الباقين، ولا تزر وازرة وزر أخرى”.

واستطرد العيسى مُدافعاً باستماتة: “الصراخ بالعداء والأحقاد لم نكسب منه سوى الإساءة لديننا ووصفه بأسوأ الأوصاف، والبعض يحلو له الخلط بين الدين وبين ممارسات بعض المحسوبين عليه”.

وكان الحساب الرسمي لرابطة العالم الإسلامي على “تويتر”، قد أكد قبل أيام أن محمد العيسى الأمين العام للرابطة شارك في مؤتمر افتراضي للجنة اليهودية الأمريكية، عُقد عبر الفيديو بحضور عدد من الشخصيات السياسية من دول العالم.

وأشاد “العيسى” في كلمته بجهود اللجنة اليهودية الأمريكية في إعادة بناء العلاقات الإيجابية بين المسلمين واليهود، مشدداً على أن الخلط بين السياسة والدين وغياب المنطق سبب التباعد بين أتباع الديانتين.

وأضاف مشيدا باليهود وداعيا للتطبيع إنه منذ توليه زمام الأمر في رابطة العالم الإسلامي “جعلت من مهام العمل مع إخواننا وأخواتنا أتباع الديانة اليهودية، إعادة نسيج علاقاتنا بعضنا مع بعض”، دون أن يشير إلى القضية الفلسطينية والفلسطينيين.

الجدير بالذكر أن محمد العيسى ظهر في يناير الماضي، مع هذه اللجنة التي تشكل لوبيا مناصرا لليهود و(إسرائيل)، حينما أقامت فعالية في بولندا، وزار برفقة شخصيات مسلمة “معسكر أوشفيتس” إلى جانب زيارته لمتحف تخليد ذكرى المحرقة بالعاصمة الأمريكية واشنطن في مايو 2018.

Exit mobile version