قال صندوق الاستثمارات العامة السعودي، إنه قرر شراء 2.32% من شركة “جيو بلاتفورمز” الهندية، وهي منصة خدمات رقمية، بعدما استطاع مالكها وهو الملياردير موكيش أمباني إقناع السعودية بأهمية استثماراته التكنولوجية التي حصّلت عائدات استثمارية تقدر بأكثر من 15 مليار دولار داخل 3 شركات أمريكية كبرى إحداها فيسبوك.
وأكدت شبكة (CNN) الأمريكية، في تقرير لها، أن صندوق الاستثمارات العامة سيدفع 1.5 مليار دولار مقابل 2.3% حصة في شركة Jio Platforms، ذراع التكنولوجيا الرقمية في المجموعة الصناعية الشاسعة.
تحالف استراتيجي
تقرير الشكبة أشار إلى أن الملياردير الهندي موكيش أمباني استطاع في غضون أقل من شهرين كسب 15 مليار دولار في صورة استثمارات لدعم طموحاته التكنولوجية من شركات مثل فيسبوك، ومن اثنتين من كبريات شركات الاستثمار في وادي السيليكون Silver Lake وTPG.
ويقول المحللون، إنَّ طموح أمباني الأساسي في بناء شركة تكنولوجيا عالمية يمكنها منافسة الشركات مثل جوجل (GOOGL)، وأمازون (AMZN)، وعلي بابا (BABA)، من شأنه أن يتطور في ظل الدعم السعودي.
من جانبه، قال أمباني في بيان: “أرحب بصندوق الاستثمارات العامة بوصفه شريكاً قيّماً في Jio Platforms وأتطلع إلى دعمه المستدام ومشورته بينما نحن نخطو خطوات طموحة لتسريع التحول الرقمي للهند”.
على الطرف الآخر، قال ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، في بيان: “نتطلع إلى المستقبل الواعد للاقتصاد الرقمي في دولة الهند من خلال Jio Platforms التي توفر لنا فرصة كبيرة للوصول إلى هذا النمو”.
نشاط ملحوظ
ونشط صندوق الاستثمارات العامة السعودي مؤخرا في الأسواق العالمية، حيث رفع استثماراته في الأسواق الأمريكية من 2.2 مليار دولار نهاية 2019، إلى 9.8 مليار دولار نهاية الربع الأول من 2020، وفق بيانات هيئة الأوراق المالية الأمريكية.
ففي منتصف مايو/أيار، أعلن الصندوق استحواذه على حصة تبلغ قيمتها 713.7 مليون دولار في شركة بوينغ لصناعة الطائرات، وحصة تقدر بنحو 522 مليون دولار في “سيتي جروب” البنكية، وحصة بقيمة 522 مليون دولار أيضاً في فيسبوك، وحصة قيمتها 495.8 في “ديزني”، وبقيمة 487.6 دولار في “بنك أوف أمريكا”.
كما أظهر الإفصاح أن الصندوق السيادي السعودي لديه حصة قيمتها 514 مليون دولار تقريباً في “ماريوت” للفنادق، وحصة صغيرة في “باركشر هاثاواي” متعددة الجنسيات.
كما أوضح أن الصندوق لديه حصة بنحو 827.7 مليون دولار في شركة “بي.بي النفطية” التي لديها إيصالات إيداع أمريكية مدرجة في الولايات المتحدة.
صندوق الاستثمارات العامة السعودي
ويشكل هذا الصندوق الأداة الأبرز بيد وليّ عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان لتعزيز الاستثمارات السعودية في الداخل والخارج، حيث يسعى إلى تنويع موارد الاقتصاد المعتمد بشدة على النفط.
إذ يدير الصندوق أصولاً بأكثر من 300 مليار دولار، ولديه حصص في “أوبر” و”لوسيد موتورز” لإنتاج السيارات الكهربائية.
أزمة النفط وكورونا: تأتي هذه الاستثمارات في الوقت الذي انزلقت فيه المملكة، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، إلى عجز في الموازنة بقيمة تسعة مليارات دولار في الربع الأول من العام مع انهيار إيرادات النفط.
تأتي هذه الإفصاحات في الوقت الذي بدأ فيه السعوديون مرحلة جديدة من التقشف، بسبب إجراءات الحكومة الأخيرة التي نصت على زيادة الضريبة، وإلغاء بدلات غلاء المعيشة، وذلك بسبب تأثر الاقتصاد سلباً من جائحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط الذي يمثل ركناً أساسياً لاقتصاد المملكة.
كانت المملكة قد أعلنت زيادة ضريبة القيمة المضافة بمقدار ثلاثة أضعاف، ابتداء من يوليو/تموز 2020، وأوقفت علاوة شهرية لموظفي الدولة اعتباراً من يونيو/حزيران 2020، مع انهيار أسعار النفط.
هل هناك وضيع وحرار وديوث بالعالم لم يغري الرياض المحترمة في ضل التعصب ضد اي رجل شريف ونزيه وفي ضل البناء الشكلي والتدمير الفعلي والديكور الرقمي والواقع الجهلي الامن الحرامي والعدل الوهمي التلصصي .. ياشيخ حتى العبيد السود النتنيين اغرو الرياض…
من يضع يده بيد السعودية لايخسر ابدا