الوفاق توبخ السيسي في بيان رسمي وتضرب بتهديداته عرض الحائط بعدما ظهر بين الدبابات على الحدود لأخذ اللقطة

By Published On: 20 يونيو، 2020

شارك الموضوع:

في بيان رسمي أقرب للتوبيخ أعلنت حكومة الوفاق الليبية والمعترف بها دوليا برئاسة فايز السراج، رفضها القاطع لتصريحات رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، وتهديداته بشأن التدخل العسكري في ليبيا معتبرة ذلك تدخل سافر في شؤون الدولة الداخلية.

وأعلنت حكومة الوفاق في ذات البيان استمرار قتال قواتها لميليشيات اللواء المتمرد خليفة حفتر، حتى تحرير كامل التراب الليبي من سيطرة الجنرال المدعوم من الإمارات.

الجيش الليبي التابع للوفاق أكد أن قواته “عازمة على تكملة المشوار وتحرير كامل المنطقة من مليشيا حفتر الإرهابية ومرتزقتهم وداعميهم”.

واعتبر تصريحات السيسي بأن سرت والجفرة خط أحمر، يعد “تدخلاً سافراً في شؤون بلادنا وإعلان واضح للحرب علينا”.

يشار إلى أن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي قال، اليوم السبت، إن أي تدخل مصري مباشر في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء للدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا وهو مجلس النواب.

وأضاف السيسي خلال تفقده الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية العسكرية “ستكون أهدافنا حماية الحدود الغربية، وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية، باعتباره جزءا من الأمن القومي المصري، وحقن دماء الشعب الليبي”.

وأردف قائلا “تجاوز سرت والجفرة خط أحمر بالنسبة لمصر.. ولن يدافع عن ليبيا إلا أبناؤها ونحن مستعدون لتسليح أبناء القبائل وتدريبهم”.

وخاطب السيسي الجيش المصري قائلا “جاهزية القوات للقتال صارت أمرا ضروريا” مشيرا إلى أن تدخلات “غير شرعية” في المنطقة تسهم في انتشار المليشيات الإرهابية، بحسب تعبيره.

كما ألمح السيسي إلى إمكانية أن يقوم جيش بلاده بتنفيذ مهام عسكرية خارجية “إذا تطلب الأمر ذلك”.

وقال مخاطبا قوات الجيش “كونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة هنا داخل حدودنا أو إذا تطلب الأمر خارج حدودنا”.

وتأتي تصريحات السيسي في وقت تشهد الجارة ليبيا تغيرا في موازين القوى لصالح حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، على حساب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر المدعوم من قوى إقليمية ودولية أبرزها مصر والإمارات.

واستعادت قوات الوفاق الفترة الماضية كامل المنطقة الغربية ومواقع عدة أبرزها قاعدة الوطية الإستراتيجية ومدينة ترهونة، وتسعى منذ عدة أيام لدخول مدينة سرت وسط البلاد.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment