ضابط مخابرات يفضح ابن زايد ويكشف تفاصيل “صفقة الرز” التي قدمها لـ”حمدوك” مقابل إرسال جنوده لسقطري!
شارك الموضوع:
كشف ضابط في المخابرات الإماراتية، فضيحة جديدة لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وتفاصيل اتفاق جديد لإرسال مرتزقة سودانيين من الخرطوم إلى اليمن، وذلك لمساندة مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً.
وكشف حساب “بدون ظل” على تويتر، والذي يعرف نفسه ضابطاً بالمخابرات الإماراتية، في تغريدة رصدتها “وطن”: “تم الاتفاق بين الشيخ محمد بن زايد والرئيس السوداني عبدالله حمدوك، على إرسال مرتزقة سودانيين إلى سقطري اليمنية”.
جاء ذلك، في الوقت الذي أكدت فيه الحكومة اليمنية، إن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً “نفذ انقلاباً مكتمل الأركان في محافظة سقطرى” في أقصى جنوب شرقي البلاد.
وحذر وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي من أن استمرار تمرد المجلس الانتقالي دون رادع سينهي ما تبقى من أمل في تنفيذ اتفاق الرياض.
وقال الحضرمي: لا “يمكن أن نقبل بأن يكون اتفاق الرياض ذريعة لاستمرار التمرد المسلح من قبل مليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي، أو أن يكون أداة ضغط لشرعنة من يصر على انقلابه”، مشيراً إلى أن اتفاق الرياض جاء لإنهاء التمرد وتوحيد الجهود لمواجة الحوثيين وليس لشرعنة استمرار التمرد على الدولة.
وتابع الحضرمي قائلاً إن “التصعيد الأخير غير المبرر في سقطرى من قبل مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي سيضاف إلى قائمة انتهاكاته التي سيحاسب عليها”، مؤكداً على أن “استمرار هذا التمرد المسلح دون رادع سينتهي كل ما تبقى من أمل في تنفيذ اتفاق الرياض الذي جاء في الأصل من اجل إنهائه”.
وأول أمس الجمعة، سيطرت قوات ما يعرف بالمجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات على مبنى ديوان محافظة أرخبيل سقطرى في عاصمة المحافظة “حديبو”.
وكانت الحكومة المعترف بها والمجلس الانتقالي وقّعا في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 في السعودية اتفاق الرياض عقب شهر من الاقتتال، وتضمن الاتفاق 29 بندا لمعالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في الجنوب.
ننتظر تعليق بعض المرتزقه والشحاتين والمطبلين أمثال هزاب بما ينطق به لسانه وبما يدافع عن معزبه ولو انه مستحيل يعلق في هذا المنشور