أفادت الناشطة المصرية “منى سيف” شقيقة المعتقل السياسي المصري “علاء عبد الفتاح، بأن مجموعة من النساء وصفتهن “بالبلطجيات” قمن بالاعتداء عليها هي ووالدتها وشقيقتها أمام بوابة سجن طرة في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت الناشطة المصرية عبر حسابها بتويتر، بأنها تعرضت هي ومن معها للضرب والسحل، كما تمت سرقة كامل متعلقاتهن، متهمة عناصر حراسة السجن بإبعادهن عن البوابة ودفعهن تجاه المعتديات عندما حاولن الاحتماء بالبوابة.
وكتبت منى سيف في تغريدتها التي رصدتها “وطن” ما نصّه: “احنا لسة واصلين البيت، سناء اتضربت بالشوم على رأسها وظهرها وأكثر حد اتضرب، انا اتسحلت على الاسفلت وعندي سحجات، ماما اتضربت واتزقت”.
وتابعت: “سرقوا كل حاجتنا، حظي بس أن الموبايل كان بالعربية، سرقوا شنطنا وفلوسنا وبطايقنا وكل حاجة، والداخلية مش بس وقفت تفرج”.
وجدير بالذكر بأن والدة المعتقل السياسي المصري علاء عبد الفتاح واصلت على مدى الأسابيع الماضية وقوفها خارج بوابات السجن الذي يقيم داخله ولدها، مطالبةً إدارة السجن بالسماح لها بزيارته والاطمئنان عليه، حيث يواصل إضرابه عن الطعام، احتجاجاً على سجنه احتياطياً وحرمانه من الزيارات أيضاً.
وأثارت صور والدة عبد الفتاح وهي مفترشة للأرض أمام السجن، في حالة صعبة ومحزنة، تعاطفا كبيراً من قبل النشطاء عبر مواقع التواصل، والذين طالبوا بضرورة الانصياع لما تريده الأم، والإفراج عن ولدها بأسرع وقت.
وألقت قوات الأمن المصرية القبض على علاء عبد الفتاح بتاريخ 29 من سبتمبر من العام الماضي، ضمن حملة اعتقالات عقب موجة من المظاهرات النادرة في أنحاء البلاد للمطالبة برحيل عبد الفتاح السيسي.
ويُذكر بأنه وقت اعتقال عبد الفتاح، كان ينفّذ أيضاً عقوبة المراقبة اليومية، في قسم الشرطة، حيث سبق وأن قضى خمس سنوات في السجن بعد إدانته بجريمة خرق قانون التظاهر عام 2014، في القضية المشهورة والمعروفة باسم “أحداث مجلس الشورى”.