قالت منى سيف شقيقة الناشط المصري المعتقل علاء عبدالفتاح، إنه تم اختطاف أختها سناء من أمام مكتب النائب العام من قبل عناصر أمن الدولة في مصر أثناء انتظارهم لمقابلة النائب العام وعرض شكوى الاعتداء عليهم بالأمس.
وكانت منى وسناء ووالدتهما الدكتورة ليلى سويف، قد توجهوا برفقة عدد من المحامين لتقديم بلاغ بواقعة الاعتداء عليهن أمس من قبل بلطجيات أمام سجن طرة.
وتحكي “منى” في سلسلة تدوينات لها بفيس بوك رصدتها (وطن) ما حدث:” “كانوا مستنيينها، الضباط وقفوها هي والمحامية وصديقتها وهي عالباب وطلبوا بطاقتها، اتأكدوا إنها هي”
وتابعت:”زقوا اللي معاها، خطفوها في ميكروباص ومشي ومعاها ٣ عربيات ملاكي! النائب العام دلوقتي مش بس بيتقاعس عن وظيفته في حمايتنا، ده بيسهل لامن الدولة القبض على ضحايا”.”
وكانت منى سيف قد ذكرت في منشور سابق إنهم ينتظرون مقابلة النائب العام المصري حمادة الصاوي أو المستشار جورج سعد رئيس المكتب الفني، كي يتقدمن ببلاغهن، ويناظرن إصاباتهن وخاصة إصابات أختها سناء التي تلقت ضربات عنيفة بالعصي أثناء الاعتداء.
وتابعت موضحة أنهن لجأن للنائب العام و إدارة حقوق الانسان بمكتبه عدة مرات قبل ذلك منذ بداية منع التواصل مع علاء، لكن النائب العام لم يفتح أي تحقيق جاد في أي من شكواهن وبلاغاتهن، مما سمح للداخلية بتصعيد انتهاكاتها تجاههن والتنكيل بعلاء.
ويشار إلى أن الدكتورة ليلى سويف حرصت على التواجد بالساعات الطوال أمام مجمع سجن طرة، في ظل منع الزيارات عن المعتقلين منذ أكثر من ثلاثة أشهر بدعوى حمايتهم من فيروس كورونا، في محاولة منها للاطمئنان على نجلها المعتقل عبر رسالة وإدخال مستلزمات طبية له.
وفوجئت الأسرة أثناء تواجدها أمام السجن أمس بهجوم بعض السيدات البلطجيات عليهن أمام مرأى ومسمع الضباط والعساكر الموجودين أمام السجن، مما أدى لحدوث إصابات مختلفة وثقنها بصور ونشرنها على الإنترنت.