التطبيع السعودي فاق الخيال.. “إيلاف” تحاور وزير الاستخبارات الاسرائيلي وهذا ما قاله عن الكلام المتبادل مع الرياض

أجرت صحيفة “ايلاف” السعودية، مقابلة مع وزير الاستخبارات الاسرائيلي، إيلي كوهين، زاعمة أنها محاولة من الصحيفة السعودية لفهم توجهات الوزير الاسرائيلي الذي وصفته بانه وزير الاقتصاد لتخفيف حدة التطبيع الأمني مع الاحتلال الاسرائيلي.

ومهّدت الصحيفة السعودية لحوارها مع الوزير الإسرائيلي بالقول بأنه لا يزال في طور دراسة الوظيفة الجديدة الموكلة له، وهو لا يملك أجندة واضحة أو محددة، إنما يحاول أن يكون ضمن حالة الإجماع الإسرائيلي، الذي يميل غالبة لليمين.

وذكرت الصحيفة في تعريفها للوزير الإسرائيلي، بأنه شغل منصب وزير الاقتصاد، وكان في حزب موشيه كحلون، وزير المال السابق الذي انشق عن حزب الليكود اليميني قبل عدة سنوات، ثم تحالف مع نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الحالي.

وفي إجابته على سؤال إذا ما كان يمتلك علاقات مع قيادات في دول عربية، حاول الوزير الإسرائيلي كوهين التهرب من الإجابة قائلاً بأن هناك نية ورغبة لدى تلك الدول في إقامة علاقات مع إسرائيل، خصوصاً في مجالات الأمن والمياه والزراعة”.

وتابع: “نعم التقيت بعض مسئولي دول عربية وخليجية، ووقعت اتفاقيات وعقوداً مع جهات في دول عربية لا تربطنا بها علاقات دبلوماسية رسمية”.

وفي تعقيبه على مشروع “نيوم” في السعودية وصف المشروع بأنه “عظيم جداً ولإسرائيل خبرة وتقنيات هي الأكثر تطوراً في العالم في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي” في إشارة منه لوجود تعاون مشترك بين البلدين في هذا السياق.

وتابع كوهين طارحاً عديد من التساؤلات في السياق نفسه وقال: “هل سيؤجلون التعاون معنا لحين التوصل لتسوية مع الفلسطينيين، وهذا سيأخذ وقتاً طويلاً، فقد تستغرق هذه التسوية عشر سنوات، وبتقديري أكثر من ذلك بكثير، لذلك أرى أن هناك مصالح مشتركة وإمكانية تعاون في مجالات كثيرة”.

وأضاف: “السؤال، هل ينتظرون أم يتعاونون معنا، أعتقد المصلحة تتطلب تعاوناً، وٍسأكون سعيداً بزيارة دول الخليج ودعوى المسئولين هناك لزيارة “إسرائيل”.

أقرأ أيضاً: ما الذي يحدث في السعودية.. بلومبيرغ: “1.2” مليون أجنبي سيغادرون المملكة قريباً وهذا ما…

وتطرق الوزير الإسرائيلي في حديثه لدولة إيران معتبراً بأن كل الدول التي تتمدد فيها إيران، ترى انهياراً اقتصادياً، وتورطاً في مواجهات لا تعني مواطني تلك الدول بشيء”.

وتابع الوزير الإسرائيلي مروّجاً للتطبيع مع تل أبيب، مؤكداً على أن التهديدات الإيرانية لجيرانها، توضّح لدول الخليج والدول العربية الأخرى من هو العدو الحقيقي، ومن هو الشريك الحقيقي” على حد قوله.

وزاد: “إيران هي من هاجمت مرافق النفط السعودية، ولدينا عدو مشترك من ناحية، ولدينا مصالح اقتصادية مشتركة وقرب جغرافي يخلق فرصاً من ناحية أخرى”.

واستمر الوزير الإسرائيلي بحديثه مؤكداً بوجود “كلام متبادل” بين السعودية وإسرائيل، معتبراً بأنه من الممكن أن يكون البلدين شركاء أقوياء بالمنطقة.

وعرض كوهين على الدول العربية المصالح المشتركة والتعاون، مؤكداً على أهمية العلاقات الأمنية، والتعاون الاقتصادي، معبراً عن رؤيته لإمكانية العمل سوياً من أجل المستقبل، على حد قوله.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

تعليق واحد

  1. لأن الديوث لايتفق مع غير الديوث وكذا والمخنوث ايضا لايتفق مع غير المخنوث وابن الزنى لايتفق مع غير ابن الزنى والعاهرة لاتتفق مع غير العاهرة والداعر لايتفق مع غير الداعر… والجميع يعلم منهم ابناء زن& العمال رؤساء العصابات الصعوطية ليس هناك من يجهل من يشفط ذروع العبيد السود والعمال هو ومحارمه امام بعض بكل ثقة وانفة وشموغ.. هل الخدجا ولافيها مرية..
    وهذه سنة الحياة الطيور على اشكالها تقع.. وععععععع يالحرمة.. ماكذب من قال كورونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى