أردنيون ينعون الزميل محمد صيام وتفاعل كبير مع آخر تغريدة له

نعى العديد من النشطاء الأردنيين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وفاة الصحفي والناشط السياسي الأردني من أصل فلسطيني محمد صيام، في ولاية كولارادو الأمريكية والذي توفي أمس بعد معاناة طويلة مع المرض.

https://twitter.com/kareem89_/status/1276179467778641921?s=20

وأشاد العديد من الأردنيين بوطنية “صيام” ومعارضته البناءة بسبب حبه الشديد للأردن لدرجة أن بعضهم وصفوه بأنه “أسد الكلمة البطل الذي لا يقدم على وطنه أحد”.

https://twitter.com/touchupon1/status/1275927046397591558?s=20

ولاقت آخر تغريدة للزميل محمد صيام الذي ساهم في تأسيس صحيفة (وطن) عام ١٩٩١ وكانت له الكثير من المساهمات على صفحاتها وموقعها الإلكتروني، تفاعلا واسعا من قبل النشطاء.

وكان “صيام” كتب في تغريدته الأخيرة موجها رسالة لمتابعيه قبل وفاته بساعات وكأنه كان يشعر بقرب الأجل، ما نصه:”انهضوا كالعنقاء من تحت الرماد أحبابي  احبكم جميعا”

ورد الكاتب الصحفي الفلسطيني ورئيس تحرير (وطن) نظام المهداوي، على تغريدة صديقه ورفيق دربه الأخيرة بقوله:”آثرت ان تكتب عن الحب بين صحواتك واغفاءاتك حتى قبض الله روحك. جميعنا نحبك يا صديقي وفراقك آلمني كثيرا. رحمك الله”

https://twitter.com/NezamMahdawi/status/1275915624078643202?s=20

بينما كتب الكاتب الصحفي والإعلامي الأردني أحمد حسن الزغبي ناعيا صيام:”رحمك الله اخي محمد سننهض يوما ما…الراحة الابدية لروحك”

https://twitter.com/zeaadAli73/status/1276151162333528065?s=20

كما انهالت على تغريدة محمد صيام الذي ينحدر من بلدة سلوان القريبة من القدس وهو من مواليد (العقبة) الأردنية، دعوات النشطاء له بالرحمة والمغفرة.

وفي شهادة بحق محمد صيام قال الصحفي نضال سلامة:”ربما البعض يختلف مع أخينا محمد صيام رحمه الله كونه كان بالخارج و لكن المرض لا شماتة فيه ويبقى ابن الوطن ونحن نختلف مع الحكومة ومع الساسة لا مع الوطن.. رحمه الله صيام والهم ذويه الصبر”

https://twitter.com/nidal_news/status/1275913866036346881?s=20

ويشار إلى إلى أن محمد صيام هاجر إلى امريكا قبل نحو ٢٥ سنة واستقر هناك وأسس مؤسسة لتوزيع الصحف العربية في الأسواق والمراكز العربية في الولايات المتحدة.

وأسس الزميل “صيام” أيضا صحيفة (آخر خبر) من ولاية كولارادو وكانت تهتم بالشأن الأردني لكن سرعان ما حجبتها السلطات الأردنية مما اضطره لاغلاقها، كما ساهم في تأسيس صحيفة وطن يغرد خارج السرب.

وفي السنوات الأخيرة تفرغ لملفات الفساد والمحسوبية في الأردن، ونشر العديد من التقارير والحقائق في مواقع التواصل الإجتماعي.

وكان نشاطه تحت مراقبة السلطات هناك التي انزعجت من منشوراته لكنه ظل مواظباً ودافعه الوحيد هو عشقه الشديد للأردن الذي لم يفارقه لحظة واحدة رغم غربته الطويلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى