كاتب كويتي يدافع عن “المثليين جنسياً” وينصح “سفهاء القوم” باللجوء إلى طبيب!

أثار الصحفي الكويتي الليبرالي، أحمد الصراف، وهو صاحب عامود رأي في الصحيفة اليومية الكويتية، “القبس”، جدلاً في مقال نشره أعلن خلاله تأييده لحقوق المثليين جنسياً واعتبارهم ضحية.

ومهد الصراف إعلان تأييده في بداية مقاله، بالحديث عن الحجاب والنقاب، وكتب: “كنت أتساءل دائما: لماذا يجب أن أفرض على المرأة أن تنتقب أو تتحجب، أو حتى أن تضع “إيشاربا” على رأسها؟ من أكون لكي أفرض عليها ذلك؟ لماذا لا يترك القرار لها؟ الا يكفيها ما تعانيه في مجتمع “ارتخى واعتاد “على تحقير المرأة ووضعها دون الرجل بكثير ليأتي من يضعها في كيس أسود، على الرغم عن إرادتها؟ ومن هي هذه المرأة؟ أليست أقرب الناس إلينا، وصاحبات الفضل علينا؟ فكيف نفرض عليهن ما لا نحبه لأنفسنا؟”.

https://twitter.com/ahmedalsarraf1/status/1276035242294489088

وكشف الصراف أن موقفه التحرري الليبرالي من المرأة، هو الذي حدد اتجاهاته في أمور كثيرة، منها تأييد المثلية.

https://twitter.com/ahmedalsarraf1/status/1276036631406010369

وكتب في مقاله: “تأييدي للمثليين لم يأت من منطلق معرفتي بأحد منهم، بل اسمع بهم كما يسمع غيري، بأن فلاناً لديه ميول مختلفة. وبالتالي موقفي منهم مبدئي وإنساني، وبأن ليس من حق أحد أن يعاملهم بأقل من كونهم بشراً مثلنا”.

https://twitter.com/ahmedalsarraf1/status/1276038986302197760

وأضاف: “شاءت الظروف أن يولدوا بهذه الصورة وتلك، وبالتالي يمكن الحكم على كل من يعاديهم، ولكون سفهاء القوم، بطبعهم كارهين للآخر المختلف، بصرف النظر إن كان الاختلاف في لون البشرة أو الدين او المذهب أو التصرف”.

https://twitter.com/ahmedalsarraf1/status/1276038991301746688

 ونصح الصراف “سفهاء القوم” بحسب تعبيره، والمُهاجمين للمثليين والشواذ جنسياً، باللجوء إلى طبيب مختص ليشرح لهم أن هؤلاء المثليين لديهم اختلافات خلقية، وليسوا شواذَّ، ولا يد أو ذنب لهم في ما هم عليه جنسيا، مشيراً إلى أن الاختلاف معهم يُعدّ ممارسة متعسفة وغير مبررة.

https://twitter.com/ahmedalsarraf1/status/1276039991001591811

وعاد الجدل حول المثلية الجنسية بعد قيام الناشطة المصرية سارة حجازي بالانتحار في كندا الأسبوع الماضي فى مدينة تورونتو، وتركت رسالة كتبت فيها: “إلى أخوتى.. حاولت النجاة وفشلت.. سامحونى”.. “إلى أصدقائى.. التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها.. سامحونى”.. “إلى العالم.. كنت قاسيًا إلى حد عظيم.. ولكنى أسامح”.

وتعد سارة حجازى الشقيقة الكبرى بين إخوتها الأربعة، وتنتمى لعائلة محافظة من الطبقة المتوسطة، وبعد وفاة والدها، أستاذ العلوم، ساعدت والدتها فى رعاية أشقائها الصغار، وعملت كإخصائية فى تكنولوجيا المعلومات مع إحدى الشركات، قبل تعرضها للمسائلة القانونية إثر تورطها فى تهم مرتبطة بالمثلية الجنسية، وذلك بعد إعلانها مثليتها الجنسية عام 2016، الأمر الذى أثار الجدل حولها كثيرًا حتى غادرت مصر لتقيم فى كندا منذ عامين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى