عاد الأكاديمي والباحث الإسرائيلي “إيدي كوهين”، لاستفزاز الكويتيين مجددا عبر تغريداته الخبيثة التي تهدف لشق الصف العربي وبث الفتنة بين نشطاء العرب على مواقع التواصل.
وبعد الجدل الواسع الذي اثاره “كوهين” قبل أيام وتهديده باحتلال الأردن، ها هو يعود لاستفزاز نشطاء العرب وهذه المرة استهدف الكويت وأساء في تغريدة جديدة للكويت وللسلطات الكويتية.
وكتب “كوهين” في تغريدته التي رصدتها (وطن) ما نصه التي أرفق بها صورة الشيخ فهد الأحمد الصباح:”هذا هو الشيخ فهد الاحمد الصباح، الوحيد من ال الصباح الذي اشترك في حرب ١٩٦٧ وتطوع مع الفدائيين ضد اسرائيل.”
وتابع ناقلا رواية مكذوبة أثناء الغزو العراقي للكويت تسببت في هجوم كبير عليه من الكويتيين:”عند غزو صدام للكويت لم يقتل اي احد من ال الصباح وتركهم يهربون سوى فهد الاحمد، فاعدمه صدام على باب منزله ، لماذا؟ يوما ما ساقول لكم حقيقة صدام وسيصاب اغلبكم بالصدمة”
وكذب العديد من النشطاء رواية الصهيوني “كوهين” مشيرين إلى تعمده إثارة البلبلة والجدل عبر اختلاقه قصص وهمية وكاذبة من خياله وأن ما ذكره بحق الشيخ فهد الأحمد الصباح لا اساس له من الصحة.
وكتب احد النشطاء ردا على “كوهين”:”هذا الشيخ استشهد وسلاحه بيده وأحب شخصيه للعراقيين الشيخ فهد الله يرحمه لانه شجاع”
وكتب آخر:”انقل الخبر صح يا يهودي الشيخ فهد الأحمد لم يقتله صدام علي باب منزله انما قاتل مع اخوانه العسكر في بوابه قصر دسمان الي ان استشهد”
وقال ثالث مشيرا إلى هدف الباحث الإسرائيلي الخبيث وهو إعادة الجدل وتبادل الاتهامات والسباب بين العراقيين والكويتيين:”صدام له أخطاء فعلا لكنه أفضل منكم بسنوات ضوئية ، واعرف انك ذكرت هذا حتى يترحم البعض عليه وحتى يغتاض الاشقاء الكويتيون فتنشب حفلة سب بين الاشقاء تستمتع بها ايها الوغد اللعين “
ومعروف عن الأكاديمي الإسرائيلي “إيدي كوهين” محاولاتة المسمومة والمستمرة لتقليب الرأي العام العربي على حكوماته، وإفقاد الشعوب العربية الثقة بأنفسها وبمقدراتها العلمية والثقافية.
ويأتي ذلك ضمن دور واضح يلعبه “كوهين” تحت إشراف مخابراتي صهيوني، يهدف لمخاطبة العالم العربي بما يخدم السياسة الإحتلالية الإسرائيلية، وتبذل دولة الكيان جهودا كبيرة في هذا الدور، بإطلاقها عشرات الصفحات والحسابات التي تخاطب الشعوب العربية والمجتمعات المعادية لها على مواقع التواصل.
وكان إيدي كوهين تعرّض لهجوم واسعٍ من الأردنيين خلال الأيام الماضية بعدما لوّح في تغريدٍة باحتلال الأردن بدبابتين في 3 ساعات.
ويحمل كوهين درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة (بار إيلان) ويعمل باحثا فيها، وهو من مواليد بيروت حيث نشأ في منطقة وادي أبو جميل (حي اليهود)، ثم هاجر مع عائلته في طفولته إلى دولة الاحتلال الاسرائيليّ.
ومنذ بضع سنوات، لفت كوهين أنظار وسائل الإعلام العربية بتغريداته على موقع تويتر، التي تعزف غالبا على وتر التطبيع مع الرأي العام العربي باللغة العربية، كما برز في مناكفاته وصراعاته التي يخوضها مع شخصيات عربية، فضلا عن المعلومات والشائعات التي يبثها للطعن حتى في الأنظمة العربية التي تطبع مع إسرائيل.
ولا يخفي كوهين عمله مستشارا للحكومة الإسرائيلية منذ ست سنوات، كما هو مذكور في صفحته بموقع “لينكد إن”.
وفي رسالة إلكترونية أرسلها إلى الجزيرة نت في وقت سابق، أقر كوهين بأنه عمل في السابق رسميا في أجهزة المخابرات، نافيا أن تكون له أي علاقة معها حاليا.
مجرد سيناروا سخيف وتافه ومكشوف بكل وضوح
إيدي كوهين كذاب . لا يعرف أي شيء . فقط من خياله يؤلف قصص غير واقعية . من قبل فترة قصير أن بشار الأسد راح يسقط في شهر يونيو أو منتصف يونيو . وقبل فترة من الزمان قال أن فلان بخلف فلان في الحكم وظهر كلامه خرابيط . لا يعرف أي شيء عن أوضاع العالم العربي مجرد خيالات في عقليته . يريد بها نشر الحقد بين شعرب العرب . تحياتي …
كان فهد الأحمد رجلا حرا بكل معنى الكلمة …وتاسف لمقتله كثير من العرب ومن ضمنهم القيادة العراقية في حينه …..حيث كان داخلا الى القصر ..فلما منعه الجنود العراقيين من دخوله أخرج رشاشه وضرب عليهم مما اضطر الجنود العراقيين الى الرد عليه وقتله حيث أنهم لا يعرفونه والا كانوا أخذوه آسيا وخاصة انه كان من ال صباح
أما هذا اليهودي الخبيث فهو يتكلم عن اموات رحمة الله عليهم وليس بالإمكان اي منهم الرد عليه