“ربوا دجاج ودبروا حالكن سنأكل البرغل”.. وليد جنبلاط يفجر مفاجأة صادمة عما سيحصل في لبنان قريباً
شارك الموضوع:
حذر وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي في لبنان، من تدهور الحالة السياسية والاقتصادية في لبنان على إثر الخلاف الايراني السعودي في الساحة اللبنانية.
وتداول ناشطون مقطع فيديو أثار جدلاً واسعاً، ورصدته “وطن”ـ ظهر خلاله جنبلاط في جلسة مع عدد من الشخصيات الدرزية، قائلاً لهم : “أهم شي وحدة الصف والتضامن، والحياة رح تكون كثير قاسية، وانا عم بعمل كل الجهد، من أجل تأمين تلت الحد الأدنى من الاكتفاء الذاتي من القمح، والمازوت بعد شوي، بس حياة الرفاهية انتهت، ورح نرجع لأيام الأجداد، والكهرباء رح تنقطع، يمكن تنقطع”.
وتابع: “سناكل البرغل، وربوا جاج او خرفان ودبروا حالكن، كلنا لازم نعدي هالأزمة”.
ويأتي حديث جنبلاط بالإشارة لطبيعة العلاقة التي تحوّلت نحو إيران، وما وصلت لبنان بسبب ذلك، وانقطاعها عن العلاقات مع السعودية.
ونشر المرتزق “يوسف العلاونة” مقطع الفيديو ذلك، متغنياً به “وليد جنبلاط يشرح للدروز ما وصل له لبنان بعد أن تبعوا إيران بقيادة نصرالله، قائلاً: “انتهى عصر الرفاه “العصر السعودي” وسنعود لحياة الأجداد، بلا كهرباء ولا ديزل، ربوا دجاج ودبروا حالكن وسنأكل البرغل” حكيم يا وليد بيك”.
وأثار المقطع ردود أفعال عديدة من قبل المتفاعلين عبر تويتر، وفي ذلك قال أحدهم: “هذه من نتائج اتفاق الطائف، الذي وضع لبنان في وصاية نظام حافظ الأسد، الذي عمل على تقوية حزب الله وحركة أمل على حساب بقية المكوّنات”.
فيما قال آخر: “كل قطرة دم سالت بسوريا يدفعون ثمنها غالياً، وهذا قدر رب العالمين، وأنا أقصد السياسيين بلبنان، ومن كانوا فرحين بحصار وتدمير المدن السورية”.
وتشهد لبنان حالة من التردي الاقتصادي الصعب، والذي انعكس على معظم الشرائح الاجتماعية اللبنانية، وبالأخص مع مجيء جائحة كورونا “كوفيد١٩”، والتي تسببت بتعطيل آلاف الوظائف، وضربت في عمق الاقتصاد اللبناني وفاقمت من معاناة مواطنيه، وسط احتجاجات لبنانية تقف وتستأنف منذ عدة أشهر، رفضا للواقع الصعب الذي يعايشه المواطنون.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb