طلب من الأمن التكتم على الأمر.. هل تعرض سعد الحريري لمحاولة اغتيال في البقاع وهذه هي التفاصيل
شارك الموضوع:
أصدر مكتب رئيس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، بياناً بشأن أنباء تعرضه لمحاولة اغتيال قبل أحد عشر يوماً في لبنان، مشيراً إلى أن قوات الأمن تحقق في الانفجار الذي وقع قرب موكبه في حينها.
وقال المكتب الإعلامي في سلسلة تغريدات على تويتر رصدتها “وطن”: “تعليقا على ما أوردته قناة الحدث بشأن زيارة الرئيس الحريري إلى البقاع قبل ١١ يوماً، فإن المكتب يود التوضيح بأن الحريري تبلغ من الأجهزة الامنية المعنية بحصول انفجار في المنطقة في اليوم نفسه”.
وأضاف مكتب الحريري: “إلا أنه بما أن الموكب لم يتعرض لأي اعتداء ومنعاً لأي استغلال في ظل التشنج السائد، كان قراره التكتم على الأمر وانتظار نتائج تحقيقات الأجهزة الأمنية المختصة”.
وفي السياق، أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان بيانا، للتعليق على التقارير التي قالت إن موكب رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، تعرض لـ”حادث أمني” خلال تواجده في منطقة البقاع.
وجاء في بيان قوى الأمن الداخلي اللبنانية، أنه بتاريخ 17 يونيو الجاري، تزامنا مع تواجد سعد الحريري في منطقة البقاع الأوسط، شاهد أحد المواطنين انفجار جسم غريب في الجو وسقوطه على الأرض، فعمد إلى الإبلاغ عن ذلك”.
وأضاف البيان أنه “تم اتخاذ الإجراءات العملانية المباشرة، بحيث بدأت شعبة المعلومات التحقيقات بإشراف القضاء المختص وبسرية تامة، حرصا على عدم استغلال الحادث بسبب الـوضاع السائدة في البلاد”.
وأشار إلى أنه تبين أن موكب الحريري “لم يتعرض لأي حادث مباشر أثناء تواجده في المنطقة التي كان يقوم بزيارتها”.
كما نوه إلى أنه منذ تاريخ حصول الحادث، “ما زالت التحقيقات مستمرة وبسرية تامة، توصلا لبيان جميع المعطيات المحيطة بما جرى في المنطقة في ذلك الحين”.
وطالبت المديرية وسائل الإعلام، “توخي الدقة والحذر وعدم تبني أي روايات قبل التوصل إلى نتائج نهائية في التحقيقات”.
وفي وقت سابق، قالت قناة “الحدث” السعودية، إنه تم العثور على بقايا صاروخ على بعد نحو 500 متر من الطريق الذي سلكه موكب الحريري المؤلف من 30 سيارة والمجهز بأنظمة تشويش.
واستقال الحريري، السياسي السني البارز في لبنان، في أكتوبر، في مواجهة احتجاجات حاشدة على النخبة الحاكمة الطائفية، ومنذ ذلك الحين، تعيش البلاد في خضم أسوأ أزمة اقتصادية وسياسية منذ حربها الأهلية، التي دارت رحاها بين 1975 و1990.
وكان الحريري أبدى خشيته من التعرض للاغتيال بعد تقديم استقالته من رئاسة الحكومة، وقال: “لمست ما يحاك سراً لاستهداف حياتي”.
وكان والد سعد الحريري الرئيس رفيق الحريري اغتيل بانفجار ضخم في وسط بيروت في 14 شباط/فبراير 2005، واتهمت المحكمة الدولية قياديين من حزب الله بالتخطيط للاغتيال وتنفيذه.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb