عاد الباحث والكاتب الإسرائيلي المثير للجدل إيدي كوهين لاستفزاز الأردنيين والتطاول على القيادة الأردنية، بعد أيام من استهزائه بقوة الجيش الأردني وتهديده باحتلال الأردن بدبابتين في 3 ساعات.
“كوهين” الذي ـ يكذب كما يتنفس ـ استغل هذه المرة إعلان سلطة الآثار في الكيان الصهيوني عثورها على أسلحة وذخائر قديمة تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك تعود للجيش الأردني إبّان حرب “الأيام الستة” عام 1967، ليختلق قصة وهمية جديدة يثير بها البلبلة كعادته.
وزعم الباحث الإسرائيلي في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) أن الجيش الأردني هرب من المسجد الأقصى في حرب 67 وترك أسلحته وذخائره.
ودون ما نصه محاولا إظهار الجيش الأردني بشكل ضعيف عبر أكاذيبه المفضوحة:” العثور على ذخائر تعود للحرس الملكي الاردني تحت أساسات الأقصى! عارفين ليش؟ لانه الحرس الملكي هرب بملابس النساء ورمى ذخيرته ولم يقاتل في ١٩٦٧ واخذنا القدس دون اطلاق رصاصة واحدة”
وتابع هذيانه:” وهذه الصورة دليل انهم رموا الذخيرة والسلاح ، وخاصة الملابس التي وجدناها في حفرة واحدة قرب الاقصى ايضا”
أقرأ أيضاً: هل سيشرب الإسرائيليون الكوكتيل في عبدون.. هذه قدرات الجيش الأردني بعد التهديدات باحتلال المملكة…
وجاءت ردود النشطاء على تغريدة “كوهين” ناسفة لأكاذيبه وفاضحة لادعاءاته، حيث نشر ناشطون صورا لقتال الجيش الأردني على أسوار الأقصى كما نشروا الحقائق التاريخية عن استبسال القوات الأردنية في الدفاع عن المسجد الأقصى.
فيما أحرجته ناشطة بقولها:” الدليل يابو الرصاصات انكم من يوم دخلتو فلسطين والقدس لم تذوقوا طعم الراحة المقاومة مستمرة ..من النساء والاطفال والرجال الفلسطينيين .رغم امتلاكم للسلاح وهم بيدهم فقط الحجارة ..ولولا الخونة الذين تولوا امرنا بمساعدتكم.. اراهن على عدم وجودكم بالشرق الاوسط”
ودونت أخرى:”بسطار جندي اردني استشهد على ثرى القدس الشريف
اشرف منك ومن راس كل قومك الصهيوني من نشأة الصهيونية الزائلة الى يوم القيامة”
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ الأسلحة والذخائر التي تعود للحرس الملكي الأردني وجدت تحت حائط البراق بالحائط الغربي في المسجد الأقصى خلال حفريات في المكان.
وتشمل الأسلحة ذخائر ومخازن مليئة بالذخائر لرشاش “برن”، بالإضافة الى قطع سلاح إنجليزي قديم.
ونقلت الصحيفة عن خبير في الآثار قوله إنّ الأسلحة تجمّعت منذ فترة الانتداب البريطاني أسفل حفرة للمياه، موضحًا أنّه تمّ استدعاء الشرطة لفحص الأسلحة والذخيرة التي بدت صدئة إلى حدّ كبير.
وكان إيدي كوهين تعرّض لهجوم واسعٍ من الأردنيين خلال الأيام الماضية بعدما لوّح في تغريدٍة باحتلال الأردن بدبابتين في 3 ساعات.
ويحمل كوهين درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة (بار إيلان) ويعمل باحثا فيها، وهو من مواليد بيروت حيث نشأ في منطقة وادي أبو جميل (حي اليهود)، ثم هاجر مع عائلته في طفولته إلى دولة الاحتلال الاسرائيليّ.
ومنذ بضع سنوات، لفت كوهين أنظار وسائل الإعلام العربية بتغريداته على موقع تويتر، التي تعزف غالبا على وتر التطبيع مع الرأي العام العربي باللغة العربية، كما برز في مناكفاته وصراعاته التي يخوضها مع شخصيات عربية، فضلا عن المعلومات والشائعات التي يبثها للطعن حتى في الأنظمة العربية التي تطبع مع إسرائيل.
ولا يخفي كوهين عمله مستشارا للحكومة الإسرائيلية منذ ست سنوات، كما هو مذكور في صفحته بموقع “لينكد إن”.
اقرأ المزيد:
لماذا شكر إيدي كوهين قضاء الأردن على سجن أسامة العجارمة؟!
إيدي كوهين يزعم: الموساد يتواصل مع طبيب حاكم عربي ويتلقى معلومات عن صحته
إيدي كوهين يزعم: أخبار قريبة عن عجز في ميزانية الكويت واقتراض من البنوك
-
ترقب مصير الأسرى المبعدين في صفقة طوفان الأقصى.. أين ستكون محطتهم الأخيرة؟
-
رزان سفور.. المستشارة الشابة التي لفتت الأنظار في زيارة الشرع للسعودية.. فمن تكون؟
-
أحلام التميمي.. هل خذلها الأردن حقًا؟!
-
أسبوع الموضة الفرنسي يثير الغضب في الجزائر بسبب “سرقة” الأزياء التقليدية
-
وسط صمت دولي.. الاحتلال الإسرائيلي يرسّخ وجوده في سوريا ببناء مستوطنات جديدة
-
تحالف لاهاي.. 9 دول غير عربية تواجه إسرائيل