الرئيسية » الهدهد » غضب واسع ضد السيسي في الذكرى السابعة لانقلابه المشؤوم برعاية “عيال زايد”

غضب واسع ضد السيسي في الذكرى السابعة لانقلابه المشؤوم برعاية “عيال زايد”

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بآلاف التغريدات الغاضبة ضد رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، في الذكرى السابعة لانقلابه المشؤوم برعاية إماراتية على أول رئيس منتخب في مصر بـ30 يونيو 2013.

وعبر وسم “#30يونيو” عبر العديد من النشطاء عن رفضهم لسياسات السيسي القمعية والحال التي أوصل إليها البلاد على كافة المستويات، مشيرين إلى تصريحاته السابقة بأن المصريين سوف يرون مصر دولة ثانية في 30 يونيو 2020.

وشارك معارضون، من بينهم صحفيون وإعلاميون ونشطاء، مقاطع فيديو للسيسي عبر سنوات حكمه يعد فيها ببلد مزدهر، حيث كان السيسي قد حدد تاريخ 30 يونيو 2020 على أنه موعد الازدهار الاقتصادي لمصر، مؤكدين أن ما تشهده مصر هو معاكس تماما لما وعد به.

كما ذكّر معارضون آخرون بالأوضاع المعيشية أيام الدعوات لنزول المواطنين للتظاهر ضد الرئيس الراحل محمد مرسي عام 2013 وكيف أنها كانت أفضل بكثير مما يعيشه المصريون الآن بعد 6 سنوات من حكم الرئيس السيسي.

 

وشدد العديد من النشطاء على أن عصر السيسي هو من أسوأ عصور مصر على مستوى الحريات العامة وحقوق الإنسان، حيث شهد عصره إنشاء العديد من السجون، والتي تتسع لجميع من يعارضون النظام على اختلاف توجهاتهم.

 

وبالأمس أوضح السيسي أن مقولته السابقة “الشعب لم يجد من يحنو عليه” كان يقصد بها العمل على حل مشكلات المواطن المصري، وليس مجرد “الطبطبة”.

جاء ذلك خلال افتتاحه لبعض مشروعات الطرق بشرق القاهرة ومطارين جديدين وقصر البارون السياحي بعد ترميمه، من خلال خاصية الفيديو كونفرانس.

ومضي السيسي في تعريفه “للحنية” على المواطنين قائلا: “أنا عايز أقول لم يجد من يحنو عليه أو يرفق به … هو الحنية طبطبة؟ الحنية الحقيقية إنك توفر للناس أبسط حاجة إنه يمشي بيسر وسلام”، في إشارة منه لتسهيل حركة التنقل من خلال تنفيذ مشروعات توسعة الطرق وإنشاء الكباري.

من جانبه قال وزير الإعلام المصري السابق، صلاح عبد المقصود، إن الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي، كانت إهدارًا لإرادة المصريين وإجهاضًا لحلمهم في إقامة دولة الحرية.

واعتبر عبد المقصود أن رئيس النظام الحالي ببلاده، عبد الفتاح السيسي، لم ينجح في تحقيق ما وعد به المصريين من نماء.

وقال عبد المقصود في ذكرى مرور 7 سنوات على أحداث الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطيًا في مصر، محمد مرسي، في 3 يوليو 2013، إن الإطاحة بمرسي كانت إهدارا لإرادة المصريين التي استردوها في ثورة 25 يناير 2011ليقيموا دولة الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وإجهاض لهذا الحلم وتآمر على المصريين.

وأضاف “أدت لاعتقال عشرات الآلاف واختطاف الرئيس المنتخب ووضعه في السجن حتى ارتقى شهيدا في قفص المحكمة عقب قتل بطيء”.

وعن تقييمه للسيسي، الذي أطاح بمرسي، أكد أن السيسي لم ينجح في تحقيق ما وعد به من دولة جديدة في 30 يونيو (حزيران) 2020 وجاءت الذكرى والمصريون لم يروا  إلا الفقر وانحسار التأثير الإقليمي والدولي.

وخلال هذا الأسبوع، تسابقت وسائل إعلام في مصر، الحكومية وخاصة تلك الممقربة من النظام، في نشر ما تعتبره إنجازات للرئيس المصري، على مستوى المشروعات القومية والوجود  الدولي ومواجهة الأزمات، وأشادت بإعلان السيسي عزل مرسي في 3 يوليو 2013.

وقال عبد المقصود “إنني على يقين من زوال الانقلاب، وامتلاك الشعب لإرادته وحريته، واسترداده لكرامته”.

اقرأ المزيد:

انتفاضة المصريين ضد السيسي وصل صداها الإمارات.. وسيم يوسف جن جنونه وابن زايد “خائف يترقب” 

انشقاقات محتملة داخل الجيش المصري والمجلس العسكري يمهد لموقف مضاد ضد السيسي قبل اتساع دائرة الانشقاق

الإمارات تعلق رسميا على تظاهرات المصريين ضد السيسي وتهاجم المتظاهرين: “إخوان”

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “غضب واسع ضد السيسي في الذكرى السابعة لانقلابه المشؤوم برعاية “عيال زايد””

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.