“شاهد” رئيس “الصُدفة” عدلي منصور يثير الجدل في ظهور إعلامي نادر وهذا ما قاله عن “معجزات” السيسي

أثار الرئيس المصري السابق عدلي منصور ـ الذي تولى الرئاسة بشكل مؤقت عقب انقلاب 3 يوليو ـ موجة سخرية واسعة بين النشطاء، في ظهور إعلامي جديد ونادر بعد اختفائه لفترة منذ تركه الرئاسة.

“منصور” الذي اشتهر بين النشطاء أيام رئاسته المؤقتة بلقب “الرئيس الطرطور” خرج في مكالمة هاتفية مع قناة مصرية، بمناسبة ذكرى انقلاب السيسي على مرسي (والذي يعتبره النظام ثورة) يطبل للنظام ويتحدث على ما وصفها بإنجازات السيسي ومعجزاته خلال فترة حكمه وحتى الآن.

YouTube player

وقال عدلي منصور إن هناك ثلاثة تحديات تواجه القيادة السياسية الحالية في مصر وهي: سد النهضة الإثيوبي، وحماية الحدود الغربية “من رجل يتصور أن له زعامة”، وأزمة كورونا التي عطلت مسيرة إنجازات السيسي”.

وعن إنجازات السيسي خلال سنوات حكمه الستة قال منصور “أي واحد ينكر ما يحدث في البلد الآن إما أنه مغرض أو أنه في عالم آخر”

وتابع:”احنا شايفين اللي حصل في البلد دا إعجاز في كل المجالات، الآن تقتحم كل المشاكل من جذورها”.

وأضاف “مش عايز أعدد الإنجازات لأنها واضحة جدا وهناك طفرات في كل شيء”.

وأثارت تصريحات عدلي منصور سخرية واسعة بين النشطاء الذين انهالوا عليه بالردود والتعليقات الساخرة.

https://twitter.com/abdelazezabaza/status/1278079510206873601

وكتب الناشط المصري المعروف حسام يحي ساخرا من منصور:”فاكرين عدلي منصور؟ الشهير بالطرطور، قال في تصريحات بمناسبة نكسة ٣٠ يونيو المجيدة، إن مصر كانت ستتحول لدولة عظمى لولا الكورونا التي عطلت مسيرة الشاويش عبدالفتاح #السيسي.”

بينما غرد ناشط آخر فاضحا كذب الرئيس السابق وتطبيله للنظام الانقلابي الحالي الذي دمر الدولة على كافة المستويات:”الى عدلى منصور.. هل 3 شهور أو تزيد قليلاًمن أنتشار فيروس كورونا هي التي أعاقت أنجازات السيسى؟

أين كان السيسى منذ 6 سنوات فى الحكم المباشر وعام من الحكم الغير مباشر؟”

وتابع:”نحن أمام نظام يجيد الكذب ونشر الوهم بين الشعب تكفوا عن الكذب وتكونوا صادقين وخاصة كبار السن منكم”

وكانت قد جرت مظاهرات 30 يونيو عام 2013 في محافظات مصرية عدة بعد حملات توقيع واسعة على بيان لحركة “تمرد”، والتي نظمتها أحزاب وحركات معارضة للرئيس الراحل محمد مرسي، وكان توقيت المظاهرات محددًا مسبقًا منذ أسابيع، وطالب هؤلاء برحيل مرسي، الذي أمضى عامًا واحدًا في الحكم.

 وأعلنت القوات المسلحة، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك، تعطيل العمل بدستور 2012، ومن ثم نُصب عدلي منصور رئيساً مؤقتاً باعتباره رئيس المحكمة الدستورية، وذلك بعد الاتفاق مع بعض القوى الوطنية المعارضة لحكم محمد مرسي على خارطة طريق جديدة للبلاد في حضور شيخ الأزهر وبابا الكنسية الأرثوذكسية وممثل لحزب النور .

واعتبرت القوى السياسية الداعمة لمحمد مرسي وأنصارها الذين نظموا مظاهرات واعتصامات في ميداني رابعة العدوية والنهضة وبعض ميادين المحافظات أن الإجراءات التي عرفت ب”خارطة الطريق” تعد انقلابا عسكريا على شرعية مرسي باعتباره منتخباً.

وعبّرت تلك القوى وأنصارها عن اعتراضهم بتنظيم مظاهرات في الخارج رغم تبرير القوات المسلحة بأن ذلك كان نزولاً على رغبة الشعب وليس انقلاباً.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث