“بلاش أنا يابتاعت الخلايجة”.. “شاهد” وصلة ردح “اباحية” تفضح فتاتين مصريتين واعترافات صادمة أمام النيابة!
وطن- ألقت الأجهزة الأمنية في مصر، القبض على فتاتين جديدتين تُروجان للدعارة والرذيلة عبر “تيك توك”.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الداخلية ألقت القبض على كل من ريناد عماد، ومنار سامي، بتهمة إنشاء صفحة والإعلان عن النفس لممارسة البغاء وتحريض الفتيات والشباب لارتكاب مثل تلك الأفعال المُخالفة للمبادئ والقيم.
وكان ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا فيديوهات شهدت تراشقات كلامية بينهما، احتوت على ألفاظ خارجة وطعن في الشرف.
على إثر ذك، تقدم المحامي أشرف فرحات، ببلاغ للمستشار حمادة الصاوي، النائب العام، ضد منار، مطالبا بالتحقيق معها وإحالتها للمحاكمة الجنائية.
وقال فرحات في بلاغه، إنه على خطى حنين حسام ومودة الأدهم وغيرهما من فتيات الـ”تيك توك” اللاتي دخلن إلى عالم الفيديوهات المخلة بالآداب لجذب الانتباه ظهرت المشكو في حقها “منار سامي“، لتثير الغرائز والجدل من جديد بعد حبس من سبقنها في هذا النوع من الفيديوهات.
وأضاف أن منار سامي، قامت بإنشاء عدة حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باسمها، واعتادت على بث صور وفيديوهات قصيرة على “انستجرام” و”تيك توك“، لإثارة الغرائز بقصد جذب المشاهدين وجمع المال.
بينما ضبطت الإدارة العامة للآداب “منة الله”، المعروفة باسم “ريناد عماد“، داخل كافيه بالدقي، مملوك لنجل فنان شعبي شهير، بعد رصدها وهي تقدم فيديوهات على موقع ” تيك توك”، تحتوي على مواد إباحية وخادشة للحياء وفيديوهات جنسية، واعترفت خلال التحقيقات بممارستها الدعارة مع الشباب بمقابل مادي.
وكانت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، قد أصدرت قرارا يوم الاثنين الماضي، بتأجيل جلسات محاكمة حنين حسام ومودة الأدهم المشهورتان بـ”هرم مصر الرابع” و”بطل مصر”، بتهم التعدي على القيم والمبادئ الأسرية، لجلسة 27 يوليو المقبل.
وتواجه الفتاتان 9 اتهامات قامت على إثرها النيابة العامة بإحالتهما بصحبة 3 آخرين للجنايات.
ووجهت لهم النيابة تهم الاتجار بالبشر، وتلقيهم حوالات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققاه من مشاهدة، ونشر مقاطع فيديو تحرّض على الفسق لزيادة نسب المتابعين، والتحريض على الفسق، واشتراكهما في مجموعات “واتس أب” لتلقي تعليمات استغلال الفتيات، كما قمن بتشجيع الفتيات المراهقات على بث مقاطع فيديو مشابهة، والهروب من العدالة، وتشفير هواتفهما وحساباتهما، وغيرها من القضايا والتهم التي سردتها النيابة العامة في مذكرة التوقيف الخاصة بهم.
ونجحت بعض شركات التسويق في استقطاب عدد كبير من الفتيات وأقنعتهم بتصوير أنفسهم وعرض أجسادهم على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف الحصول على مبالغ مالية ، ما أسقط هؤلاء الفتيات في مستنقع الرذيلة والبغاء.