أثار ظهور حديث للرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، جدلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل بعد غيابه عن المحاكمات لفترة، بينما تسبب لواء شرطة سوداني في غضب النشطاء بعد إلقائه التحية العسكرية للمخلوع.
ووفق ما ذكرته وسائل الإعلام السودانية فقد مثل عمر البشير اليوم، الأحد، أمام النيابة العامة بالخرطوم للتحقيق معه في قضية إعدام 28 ضابطا من الجيش السوداني عام 1990، والمعروفة بـ”حركة ضباط حركة 28 رمضان.
وتداول ناشطون مقطعا مصورا أثناء اقتياد المخلوع عمر البشير لمقر التحقيق معه، حيث ظهر وسط حراسة مشددة ويرتدي الكمامة.
هذا وانتشر بين النشطاء خبرا يفيد بأن اللواء شرطة يوسف على، مدير هيئة العمليات قام بأداء التحية العسكرية للرئيس المخلوع أثناء التحقيق معه، ما تسبب في غضب واسع بين السودانيين.
وبحسب النشطاء فإن وكيل النيابة اعترض على التحية العسكرية للبشير، بينما أصر اللواء يوسف علي على موقفه واشتد حديثه مع وكيل النيابة، كما أنه وصف البشير بالرئيس السابق ولم يقل المخلوع، مما ادى لإحتجاجات واسعة داخل القاعة.
وكان عمر البشير أعدم في أبريل 1990، الضباط الذين قادوا انقلابا مضادا بعد نحو عام من تسلمه مقاليد الحكم في يونيو 1989.
ويشار إلى أن الجيش السوداني أطاح في أبريل 2019 بعمر البشير الذي حكم البلاد منذ وصوله إلى السلطة في عام 1989 بانقلاب عسكري، وذلك بعد احتجاجات شعبية استمرت أكثر من أربعة أشهر.
واعتقل البشير عقب الإطاحة به ويواجه اتهامات بالفساد في قضايا عدة.
وفي ديسمبر الماضي أدين البشير في إحدى هذه القضايا وصدر حكم بالتحفظ عليه في دار للإصلاح الاجتماعي لمدة عامين.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb