“بياضي حلم كل بنت ومستحيل أسوي هذا بجسمي”.. البحرينية جهينة العلوان تثير غضباً واسعاً بعد هذه التغريدة
أثارت خبيرة التجميل البحرينية جهينة العلوان، جدلاً واسعاً بين المغردين بعد تباهيها بلون بشرتها الأبيض.
ونشرت جهينة العلوان عبر “سناب شات” رسالة رصدتها “وطن” قالت فيها: “بياضي حلم كل بنت فقولوا ماشاء الله أفضل من أن تسألوني شتسوين أو شنو سر بياضك أو كلمة أوفر بيضة أو سوي تان”.
وتابعت جهينة: “أولا أنا مستحيل أسوي تان وأحرق جسمي أو وجهي أو أصير جني محترقة، حلات البنت بلونها صافي مب مبقع”.
واستطردت: “ثاني شي أنا بشرتي حساسة مصخت إذا مالقيتو شي تدورون بس الغلط على ناس، قولوا ماشاء الله أعوذ بالله شنو هالأوادم “.
وختمت جهينة رسالتها: “أنا ما أحب أتكلم عن الانتقادات لأن ما أحب أعطي حد أكثر من حجمه لأنه اللي ينتقد عنده نقص وأنا مو فاضية لكم”.
وأثارت جهينة العلوان غضب المُتابعين الذين اتهموها بالعنصرية، ووضع معايير جمال ليس لها أساس من الصحة، وفي ذلك كتب مُغرد: “مبقعه سمراء سوداء بيضاء قمحية كلهم جميلات والبياض ماهو معيار جمال”.
ووافقتها الرأي مُغردة أخرى، فقالت: “وع ومين قال أن البياض أو السمار مقياس للجمال”.
ورأى آخر أن كلامها بهذه الطريقة عنصرية، وكتب: “تقليل من الي عندها بقع وعنصريه جني محترقه قليلة ذوق وادب”.
وسخر منها مُغرد قائلاً: “ماتحب تتكلم عن الانتقادات وهي كاتبة جريدة”.
وهاجمها آخرون مؤكدين لها أن لا أحد يعرفها من الأساس، وأنه لا داعي أن تتعامل وكأنها وبياضها محور الكون.
واقتحمت جهينة العلوان رغم صغر سنها مجال تصفيف الشعر بالبحرين كأصغر مصففة شعر محترفة لتنطلق بعدها إلى الدول المجاورة .
ففي عام 2014، عندما أكملت جهينة عامها العشرين قررت أن تدخل مجال تصفيف الشعر كمحترفة مستعينة بخبرات والدتها التي تعمل في المجال نفسه، ودخلت عالم المشاهير بعد تعاملها مع الفنانات والشخصيات العامة في البحرين مثل شيماء وأبرار سبت، كما اشتهرت خليجياً عبر التعامل مع أشهر الإعلاميات مثل حلمية بولند.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb
اممممممممممممممممممم قوليلي كذا..