“شاهد” أردوغان يصدم إعلامياً سعودياً “مطبلاً” تحداه قبل عام ان يعيد “آيا صوفيا” مسجداً
شارك الموضوع:
أعاد ناشطون بتويتر تداول مقطعا مصورا للإعلامي السعودي المطبل لنظام محمد بن سلمان فهد الشمري، تحدى فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل عام أن يعيد متحف “آيا صوفيا” مسجداُ.
وتساءل النشطاء ساخرين عن موقف “الشمري” حاليا بعد إلغاء المحكمة الإدارية العليا التركية قرار مجلس الوزراء عام 1934 القاضي بتحويل آيا صوفيا من مسجد إلى متحف، وإعادة فتحه مسجد للعبادة بقرار رسمي.
وكان محمد الشمري ظهر في مقطع مصور له قبل عام يقول فيه ساخرا من تركيا ورئيسها: “أردوغان رضي الله عنه رضى أن يبقى هذا الجامع مبغى ومتحف للسياحة من ورا خشمه”
وتابع:”انا اتحداه ان يعيده جامع .. ما يقدر ماهي في يده .. هي في جانب اسطنبول الأوروبية”
وتحول الإعلامي السعودي إلى “مسخرة” تويتر بعد نشر هذا الفيديو القديم له تزامنا مع القرار التاريخي بإعادة “آيا صوفيا” مسجدا والذي وضعه في حرج شديد، ولم يصدر عنه أي رد حتى الآن.
وعلق حساب “الرادع القطري” الشهير والذي نشر هذا المقطع ساخرا من الشمري بقوله:”هذا المعتوه يتكلم عن تركيا بمنظور حساباته مع بنوسعود، يظن أن تركيا ضعيفه محلوبه مثل اسياده، وبعد القرار الآن أتحداه أن يظهر بعد أن دخل جحره مذعورا كالفأر مثل سيده بن سلمان”
كما نشر مقطعا مصورا آخر لإعلامي سعودي يتحدى فيه تركيا ان تفتح آيا صوفيا كمسجد.
وعلق أحد النشطاء ساخرا من مطبلي النظام السعودي:”ببغاوات لاتفهم معنى السيادة القرار التركي يختصر ويجسد المعنى الحقيقي للسيادة”
وكتب آخر:”معتوه يفتكر أن أردوغان مثل حكامه الخونه الذين يتم تحريكهم بالريموت”
هذا وتباينت ردود الفعل بخصوص إلغاء المحكمة الإدارية العليا التركية قرار مجلس الوزراء عام 1934 القاضي بتحويل آيا صوفيا من مسجد إلى متحف، بين مرحب بالخطوة ومعارض لها.
وهنأ الرئيس التركي السابق عبد الله غُل وزعماء أحزاب سياسية في البلاد بإعادة فتح مسجد آيا صوفيا للعبادة.
وفي تغريدة على حسابه هنأ غُل بإعادة فتح آيا صوفيا للعبادة، قائلا “هذا القرار التاريخي أسعد شعبنا العزيز، وأهنئ كل من ساهم فيه”.
بدوره قال رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو عبر حسابه في تويتر إن “فتح آيا صوفيا للعبادة هو تحول الشوق الذي دام عشرات الأعوام إلى حقيقة”.
وأضاف أن “الموقف المسؤول الذي أبدته الحكومة والمعارضة جدير بالتقدير. أطيب التمنيات لرمز الفتح وأمانة الفاتح جامع آيا صوفيا الذي يحوي تراكم حضارة إسطنبول بأسرها”.
من جانبها قالت رئيسة حزب “إيي” المعارض مرال أقشنر عبر حسابها في تويتر “مبارك لكم مسجد آيا صوفيا”.
وهنأ رئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان، عبر حسابه في تويتر، إعادة فتح آيا صوفيا للعبادة. وأضاف “سنبذل قصارى جهدنا لحماية هذا الصرح المعماري الفريد الذي يمثل تراثا تاريخيا مشتركا للبشرية ونقله إلى المستقبل”.
والجمعة، ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية قرار مجلس الوزراء الصادر بتاريخ 24 نوفمبر/تشرين الثاني 1934 القاضي بتحويل آيا صوفيا من مسجد إلى متحف.
ويقع آيا صوفيا في منطقة السلطان أحمد بمدينة إسطنبول، واستخدم مسجدا لمدة 481 عاما، وحُوّل إلى متحف عام 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط.
من جهته قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محيي الدين القره داغي إن قرار إعادة آيا صوفيا إلى مسجد “أخرج أضغان وأحقاد مرضى القلوب من الشرق والغرب”.
وقال القره داغي في تدوينتين عبر حسابه الرسمي في فيسبوك إن “مساجد المسلمين في الأندلس تحوّلت لكنائس وبارات ونوادٍ ليلية، وتحول مسجد بابري في الهند إلى معبد للأصنام، ويريدون تحويل القدس بكل مقدساتها عاصمةً للصهاينة”.
وأضاف “لم نسمع بصوتٍ غربيٍ أو شرقيٍ يدين هذه الجرائم، لكن تحويل آيا صوفيا لمسجد، أخرج أضغان وأحقاد مرضى القلوب من الشرق والغرب”.