بعد إباحته الرقص والتعري والخمور بأطهر بقاع الأرض.. ابن سلمان بصدد اتخاذ قرار جديد لتجميل وجهه القبيح

كشفت صحيفةالتايمزالبريطانية في تقرير لها أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بصدد اتخاذ قرار جديد يخص إلغاء عقوبة الإعدام ببعض القضايا ويهدف من خلاله لتجميل صورته القبيحة عقب الفضيحة التي أحدثتها قضية اغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة بإسطنبول.

وبحسب الصحيفة البريطانية فإن “نشطاء علموا عبر قنوات غير رسمية، أنَّ المملكة علَّقت مؤقتاً عقوبة الإعدام في قضايا المخدرات”، بيد أنه من الصعب التأكد؛ لأنَّ عقوبة الإعدام على جميع الجرائم أُوقِفَت مؤقتاً خلال فترة الإغلاق المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد، ولم تُنفَّذ سوى 12 عقوبة إعدام خلال العام الجاري، مقارنة بـ185 عقوبة في 2019.

كذلك أوضحت الصحيفة بحسب ترجمة موقع “عربي بوست” أن نقاشاً يدور في مجلس الشورى، وهو الهيئة الاستشارية الرئيسية للأسرة الحاكمة، حول إلغاء عقوبة الإعدام، أما الصوت الذي يقود دعم تغيير القانون فهو فيصل الفضل، وهو محامٍ تلقَّى تعليمه في بريطانيا، وعضو في المجلس، ويرأس إحدى لجانه الرئيسية.

وكانت وسائل إعلام سعودية نقلت عن الفضل قوله إنَّ “المسألة ملحة”، مضيفاً: “سيؤدي ذلك إلى تحسين سمعة السعودية وسِجِلها في مجال حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع دول العالم الأخرى والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان”.

هذا وأكدت مصادر للصحيفة البريطانية، أنَّ الصيغة النهائية لقانون إلغاء عقوبة الإعدام في قضايا التعزير غير العنيفة لم تصدر بعد.

من جانبه صرح جيمس سوزانو، محامٍ في المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، بأنه أُبلِغ أنَّ طلب الوقف المؤقت لعقوبة الإعدام على جرائم المخدرات جاء من ولي العهد نفسه، وأشار إلى أنه من الملاحظ أن “هذا الطلب جاء قبل نقاش مجلس الشورى نفسه”.

وتعهّد ابن سلمان سابقا بمراجعة استخدام عقوبة الإعدام ضمن حزمة الإصلاحات التي تباهى بها كثيراً، والتي حدَّد خطوطها العريضة بعد أن وصل إلى السلطة بتتويج والده ملكاً على السعودية، ومنذ ذلك الوقت أُعدِم نحو 300 شخص بتهم تتعلق بالمخدرات، ثلاثة أرباعهم من الأجانب.

وتقول منظمة “Reprieve” التي تتخذ من لندن مقراً لها وتحارب ضد عقوبة الإعدام، إن ما يقرب من نصف عمليات الإعدام في المملكة في عام 2019 كانت بسبب جرائم مخدرات.

وقال شريف عازر، رئيس قسم الشرق الأوسط بالمنظمة، إن “إلغاء عقوبة الإعدام لهذه الجرائم سيكون خطوة إيجابية، لكن الحديث شيء وتعديل القانون شيء آخر”.

وضمن سعيه لتجميل صورته الدموية أمام الراي العام العالمي، سمح ولي عهد السعودية محمد بن سلمان لمجلة “فوغ” الشهيرة المتخصصة في الأزياء، بتصوير عارضات أزياء شبه عاريات في منطقة “العلا” بالمدينة المنورة ما فجر موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعيّ.

ونشرت النسخة العربية من “فوغ” صورا لجلسة تصوير لعارضات أزياء أجنبيات في منطقة “العلا”، يظهرن بملابس فاضحة.

وتحت عنوان “كواليس 24 ساعة قضتها ’مونو‘ في تصوير حملتها الجديدة التي تتصدرها كيت موس بالسعودية”، قالت المجلة إن “قليلة هي الصور الجديرة بأن نصفها فور مشاهدتها بكلمة (أيقونية)”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث