أنور مالك باع نفسه لـ”آل سعود” ووصف الجزائريين بـ”الغوغائيين”

“أن تكون ملكيا أكثر من الملك”، هذه المقولة تنطبق تماما على الباحث والحقوقي الجزائري أنور مالك الذي نصب نفسه مقابل حفنات من “الرز” كخط دفاع أول عن السعودية وحكامها من “آل سعود”، حتى بدا الأمر ماسخا لدرجة التقيؤ.
واسترسالا في هذا الدور، وصل به الحد لوصف غالبية الجزائريين الذين لهم رأي مناهض لحكام السعودية بالغوغائيين، وذلك على إثر رفع مؤيدي نادي عين مليلة المحلي صورة تساوي بين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الامريكي دونالد ترامب، احتجاجا على تخاذل المملكة مع القضية الفلسطينية.
وقال “مالك” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”، محاولا إلصاق الامر بحركة “حمس” الممثلة لجماعة الإخوان المسلمين في الجزائر والتي تصفها السعودية بـ”الإرهابية”: ” “التيفو” المسيء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تقف خلفه جهة تابعة لحركة #حمس حسب معلومات وصلتنا من عدة مصادر في #الجزائر وقد تمّ استغلال مجموعة من غوغاء الملاعب لتنفيذ عمل غوغائي لا يمثل بلا أدنى شك أغلب الجزائريين الذين يحترمون #السعودية شعباً وقيادة”.
من جانبهم، رد مغردون جزائريون على أنو مالك، دعوه للحديث باسمه فقط وعدم الحديث باسم الشعب الجزائري، مؤكدين حبهم للشعب السعودي ورفضهم للزمرة الحاكمة من “آل سعود”، ناعتين إياه بالمنافق.
https://twitter.com/amineboughanem/status/942523391906668545
https://twitter.com/chemsou/status/942522355838046209
https://twitter.com/analabeille/status/942524028593557505
https://twitter.com/GfTiti/status/942526564125806592
https://twitter.com/zahrate_nada/status/942528838873026566?s=20&t=kvy9rY_Xgk0xsgnQUJsoBg
https://twitter.com/Ania27El/status/942626462485696512?s=20&t=5XU-Kng2zYEQWq5yk0DQSg
ايها الغراب انعــــق بعيدا.فسوف تقع في الأســــر يوما ما وسترمى طعاما غير شهي للكلاب…
كل من اراد التقرب من حكام الخليج لابد من اتهام الاخوان المسلمين و الادهى ان تنعت حماس انها تابعة لاخوان مصر و هذا شرف لا تستحقه و الجزائريين يعرفون ذلك واصل هذيانك
أنور مالك عرض نفسه للنقد والسخرية لأنه دافع عن ملوك السعودية ولم يدافع عن قضية!
قضيتنا تقول يجب الابتعاد عن الإساءات للحكومات والأنظمة العربية لأن ذلك سوف يستغل من طرف إسرائيل فهي سترحب بهذه الإساءات، والخلافات التي تفصل بين الشعوب والحكومات العربية.
أما مواقف الدول العربية فلكل مواقفها بشرط عدم إلإضرار بالدول العربية الأخرى.
انور هالك هارب ومتابع قضائيا وعميل وحذاء لمن يدفع اكثر كصنوه عبد الباري وان اختلفا لجهة العمالة فالاول لال سلول والثاني للملالي الايرانيون.ونباح هذا العميل لا يعيره الجزائريون اي اهتمام