أمير قطر ووزير دفاعه يلتقيان قائد القيادة المركزية الأمريكية .. هذا ما دار بينهم في لقاءٍ هام
شارك الموضوع:
التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية، الفريق أول كينيث ماكينزي، وبحثا التعاون العسكري والدفاعي.
وقال بيان للديوان الأميري، إن الجانبين بحثا في الدوحة علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين وسبل تعزيزها، لا سيما في المجالين العسكري والدفاعي، إضافة إلى مناقشة الجهود المشتركة لتعزيز أمن المنطقة واستقرارها.
بدوره قدم ماكينزي الشكر لأمير قطر على استضافة القوات الأمريكية في قاعدة “العديد” الجوية (جنوب غربي الدوحة)، مشيدا بدور قطر كشريك رئيسي في مجال مكافحة الإرهاب، حسب البيان ذاته.
وكان ماكينزي التقى خلال زيارة (غير محددة المدة) يجريها لقطر برئيس أركان القوات المسلحة القطرية غانم بن شاهين، لبحث تعزيز العلاقات العسكرية بين واشنطن والدوحة.
من جهته، قال رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، غانم بن شاهين الغانم، إن “العلاقات العسكرية بين قطر وأمريكا تزداد قوة ومتانة يوما بعد يوم”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الغانم، الخميس، خلال احتفال قطري أمريكي بتسليم مقاليد “القيادة الجوية المركزية الأمريكية الجديدة (التي تتخذ من قطر مقرا لها)”، بقيادة الفريق جريجوري جييو، خلفا للفريق جوزيف غاستيلا.
وأقامت القوات المسلحة القطرية والقيادة الجوية المركزية الأمريكية، فعالية احتفالية بهذه المناسبة، بحسب بيان لوزارة الدفاع القطرية.
وأشار الغانم إلى أن “الفترة الماضية شهدت إنجازات يسجلها التاريخ، تبين مدى عمق الشراكة والصداقة بين البلدين في شتى المجالات، وعلى وجه الخصوص العلاقات المشتركة في مجال الدفاع”.
وتابع: “ولما لهذه الشراكة من أهمية لقطر، فقد بدأنا بالعمل على قدم وساق لتطوير قاعدة العديد الجوية، وذلك لزيادة الكفاءة العملياتية والطاقة الاستيعابية للعمليات التي يقودها حلفاؤنا”.
وأضاف: “نرحب بوجود أصدقائنا بالقوات المسلحة الأمريكية في بلدهم الثاني قطر، وإننا على استعداد لتعزيز الشراكة بين قواتنا المسلحة وحلفائنا في قطر، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
ويتمركز نحو 13 ألف عسكري أمريكي، غالبيتهم من سلاح الجو، في قاعدة “العديد” العسكرية الجوية، على بعد 30 كلم جنوب غربي الدوحة.
وتستخدم واشنطن تلك القاعدة، التي تمثل أكبر وجود عسكري لها بالشرق الأوسط، في حربها ضد تنظيم “داعش” الإرهابي بسوريا والعراق.