“تحرش وويسكي وحركات بذيئة”.. “شاهد” فيديو حفلة مزرعة جرش المختلطة بـ”البكيني” الذي أثار غضب الأردنيين!
شارك الموضوع:
فجر مقطع فيديو جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، موجة غضب واسعة، بعدما أظهر حفلاً صاخباً لمجموعة فتيات وشبان في أحد المزارع الخاصة.
ويظهر بالفيديو المتداول والذي رصدته “وطن”، مجموعة شبان وفتيات بملابس شبه عارية، وملابس البحر، وهم يرقصون ويؤدون حركات بذيئة للكبار فقط، وسط أكواب الويسكي والأغاني الصاخبة.
وقال الناشطون إن الحفل كان في إحدى المزارع بمدينة جرش شمال الأردن، ودشنوا هاشتاج #مزرعة_جرش و هاشتاج#حفلة_جرش، والذي تصدر التريند في الساعات الأخيرة، مُطالبين بالقبض عليهم كون ما فعلوه خارج عن عادات وتقاليد الأردنيين، عدا خرقهم أمر حظر التجمعات والالتزام بالتباعد الاجتماعي الذي فرضته الدولة لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد.
وكتب الناشط علي غباشنة: “من بعد اللي شفته هسا ، بدعي ربنا يجيرنا من اللي الانحلال والفساد الأخلاقي والديني اللي عايشينه ويثبتنا على دينه ، قسماً بالله اني تضايقت، الله يهدينا ويهديكم”.
ونوه حمزة العدوان إلى أن ما تم تصويره ليس الحقيقة كاملة، وقال: “عادي لويش مصدومين! هاظ اللي مصوّر فما بالكوا باللي ما تصوّر؟”. وتابع: “غيرها كثير وكثير مزارع صارت بيها بلاوي ووصلت لمزرعة كان بيها حفلة للمثليين والمتحولين جنسياً وما صار عليهم 0.1% ضرر توقفوا ساعة ونص وبعدها اعتذروا منهم وروحوهم”.
ووافقته الرأي مغردة أخرى كتبت: “مالكم متفاجئين من الفيديو انا متأكدة كل يوم في حفلات بالاردن ادهى و امرّ و اقرف و ترا معبى سُقط بينا بحبوا هالاجواء المقرفه و بعملوا الاطقع و الاسقط منها “.
وقارن أبو إلياس الضجة المُثارة، بما حدث حين تم عرض مسلسل “جن” على شبكة “نتفليكس”، وكتب: “معلش اذكركم ب #مسلسل_جن لما عرض كل العالم هاجمت الموضوع و هذه ليست اخلاقنا و عاداتنا! ماشي ليست اخلاقنا و عاداتنا لكن موجودة و افظع كمان. الي زعلان من فيديو #مزرعة_جرش ما شاف اشي اذا من الي بصير بالاردن، هاي شغلات تصير دائما عادي بعمان و غير عمان كمان. #الاردن”.
وأكد الناشط الأردني سلطان القوين أن ماحدث لا يمثل عادات أهل الأردن، وكتب: “نعيب الزمن والعيب فينا، ليست من عادتنا وتقاليدنا ما حصل اليوم في جرش”.
وكشف أحمد الشورمان أن هذا الأمر يُمارس دائماً بشكل طبيعي، وقال: “هذه حياة طبقة عايشة في الاردن ولكنها لم تسمع يوما باخلاق الأردنيين، لم تعرف يوماً تاريخ وصفي. لم تسمع يوما قصيدة موطني، لم تلبس يوماً بسطار ٤٤. باختصار طبقة لاتعرف الأخلاق”.
وكتبت الناشطة الأردنية ابتسام مناصير: “الحرية الشخصية لا تعني الخروج عن قيم المجتمع ومبادئها”.
وأشار آخر إلى أن ماحدث، ليس مقتصراً على جرش فقط، وكتب: “اللي صار بجرش بصير بالعقبة و بصير برم و بصير بعمان وبصير بالبحر الميت بس اللي بجرش واحد صوور و نشر الله يلطف فينا و بعباده …في رب يعبد هو شايف و عارف”.
وأكد مُغرد أن ما يراه من ابتذال، دفعه لاعتزال السوشيال ميديا، وكتب: “من الاسباب يلي خلتني الغي الفيس والانستا وشكلي راح الغي تويتر كمان ، انتشار الفضايح يلي مثل هيك اشي يسم البدن اقسم بالله كل يوم فضيحة جديدة وانحطاط اكبر عن اليوم يلي قبله رقص خليع ، باربكيو جنس ثالث، شب يغتصب فتاة ، فتاه تهاجم الحجاب والحبل على الجرار “.
وشهدت جرش قبل عام، فضيحة مُشابهة حين تداول الناشطون آنذاك مقطع فيديو لشاب وفتاة يمارسان الرذيلة في الشارع العام، الأمر الذي دفع مديرية الأمن للتحقيق من صحته.
وأشار الناشطون الى أن مقطع الفيديو تم تصويره بالقرب من جامعة جرش ولم يتم تحديد هوية الشاب والفتاة.
وأعلن الأمن العام في الأردن أن الشاب والفتاة اللذان ظهرا في مقطع الفيديو غادرا المملكة.
بينما لم يصدر أي تعليق من جهة رسمية حول فيديو مزرعة جرش حتى اللحظة.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb
ما اعتقد هذي ب جرش مستحيل ب الاردن هيك اشكال التصوير شكله في اسبانيا او على جزيره