“شاهد” شركة سعودية كادت “تضيع في شربة ماء” بسبب آية قرآنية ومسجد تركي.. وهذا ما حدث

By Published On: 18 يوليو، 2020

شارك الموضوع:

اضطرت شركة التوكيلات العالمية للسيارات السعودية “UMA”، لحذف تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي بتويتر كادت أن تسبب لها بكارثة حيث اعتبرها سعوديون دعما لتركيا وتأييد لخطوة “آيا صوفيا”.

وكانت الشركة السعودية قد نشرت في تغريدتها المحذوفة آية قرآنية مرفقة بصورة لمسجد السلطان أحمد في مدينة اسطنبول التركية، وعلقت: “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا”.

https://twitter.com/abo_samey/status/1284171246528270337

لكن سرعان ما قامت الشركة بمسح التغريدة بعد تعرضها لهجوم شديد من رواد “تويتر” السعوديين، ونشرت تغريدة أخرى تقول: “تود التوكيلات العالمية للسيارات أن تعتذر عن منشورها غير المقصود اليوم”.

https://twitter.com/UMASaudiArabia/status/1284162570111328258

وأضافت: “اللهم احفظ مملكتنا الغالية واحفظ مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز”.

ورغم خذف الشركة للتغريدة واعتذارها إلا أنها واجهت هجوما عنيفا من قبل السعوديين، الذين رأوا أن نشر صورة مسجد تركي هو دعم لتركيا عدوة المملكة داعين لمعاقبة الشركة السعودية وسحب تراخيصها.

https://twitter.com/MaherAlbawardi/status/1284172312498057221
https://twitter.com/asiry_khaled/status/1284184759430766592
https://twitter.com/ABDULLAHKHWILE/status/1284167322220072962

فيما رأى آخرون أن هناك تحاملا على الشركة وأن نشر صورة المساجد ليس فيها شيء ولا يجب أخذها على المحمل السياسي والتخوين.

https://twitter.com/Mesh3L_Alenzi/status/1284233784540499968

twitter.com/saiedibnnasser/status/1284205592148619264

وأنشأ ابن سلمان قبضة أمنية حديدية في المملكة تبطش بكل من يفكر في مجرد انتقاد النظام، وأحيانا كثيرة يطال البطش حتى الصامتين بتهمة عدم (التطبيل) لولي العهد.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment