على عكس “الخليلي”.. شوقي علام يُرضي السيسي وابن زايد على حساب الإسلام وفتوى “آيا صوفيا” على مزاج الجنرال
شارك الموضوع:
قارن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بين موقف مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد الخليلي، وموقف مفتي النظام المصري شوقي علام بشأن إعادة معلم “آيا صوفيا” في تركيا مسجدا بتوجيهات من أردوغان.
وبينما هنأ الشيخ “الخليلي” أردوغان وتركيا بعودة “آيا صوفيا” مسجدا كما كان أيام السلطان محمد الفاتح واعتبره نصرا للإسلام والمسلمين، خرج مفتي العسكر في مصر بفتوى على مقاس السيسي وابن زايد ويزعم أن تحويل “آيا صوفيا” إلى مسجد لا يجوز شرعا.
وقال “علام” في تصريحات تلفزيونية إن تحويل تركيا لكنيسة «آيا صوفيا» إلى مسجد لا يجوز شرعا، مشيرا إلى أنه على مر التاريخ المصري لم تحول كنيسة لمسجد أو مسجد إلى كنيسة.
وأضاف “علام” أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان دائما يوصي في الحروب بعدم هدم المعابد أو قتل الرهبان، مؤكدا أن الإسلام أمرنا بالحفاظ على شرائع الديانات الأخرى.
أقرأ أيضاً: كل ما تريد أن تعرفه عن انقلاب تركيا الفاشل الذي موّلته الإمارات بـ3 مليار دولار وأخمده الأتراك في…
فتوى مفتي العسكر أثارت غضبا كبيرا بين النشطاء الذين أكدوا أنه يقول حق يراد به باطل ويوظف النصوص في غير محلها ويلوي عنق بعضها لإرضاء النظام، ومكايدة تركيا التي يعدها السيسي وابن زايد العدو الأول، كما أكد النشطاء أن شوقي علام هو صناعة المخابرات ويأتمر بأمرها.
فيما سخر آخرون من فتوى “علام” وقارنوها بتصريحات الأب منويل مسلم عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات، الذي أيد قرار أردوغان بشأن “آيا صوفيا” وأشاد به إيما إشادة.
وجديرٌ بالذّكر أن مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي تعرّض وما يزال لهجوم وتطاولٍ غير مسبوق من مغردين إماراتيين وسعوديين ومصريين بسبب موقفه المؤيد للقرار التركي بإعادة آيا صوفيا مسجداً .
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb
آيا صوفيا ستكون مزارا لكل العرب المسلمين..وستكون قبلة للعلماء وطلبة العلم مثلما كان الازهر الشريف في سنوات العزة والكرامة والايباء والمروءة العربية الاسلامية…انتهى زمن الأزهر الوضيع..وجاء زمـــن آيا صوفيا….آيا صــوفيا مزارنا ومدرستنا وسياحتنا الدينيــــة ….فأنبحوا ونوحوا كالكلاب