أثار الكاتب الأردني نصير العمري ـ الذي تحول لمرتزق لدى السعودية والإمارات ـ موجة غضب واسعة بين الكويتيين على تويتر، بعد تطاوله على أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وشماتته في مرضه.
وعلق “العمري” البذيء على أخبار دخول أمير الكويت للمستشفى وإجرائه عملية جراحية بقوله:”أمير #الكويت في المستشفى ويقولون أنه في حالة يرثى لها. استغربت انه في المستشفى. ظننت انه مات قبل عشرين سنة.”
وتابع تطاوله على الشيخ صباح في تغريدته التي رصدته (وطن) وتعكس أخلاقه التي لا تفرقه عن ذباب السعودية والإمارات:”لم أسمع هذا الرجل يتكلم منذ القرن الماضي، هنيئا لحكام الخليج يحكمون حتى يشخون على انفسهم دون رقيب او حسيب.”
وقوبلت تغريدة “العمري” بهجوم عنيف من قبل الكويتيين الذين انتفضوا دفاعا عن أميرهم، الذي أجرى عملية جراحية ناجحة اليوم بحسب ما أعلن الديوان الأميري.
وجاءت معظم الردود للنشطاء حتى من غير الكويتيين مستنكرة لتطاول العمري السافل على الشيخ صباح، الذين أكدوا أنه قبل أن يكون أميرا أو حاكما فهو إنسان كرمه الله عن باقي المخلوقات، وشددوا في نفس الوقت على أنه رجل حكيم و طيب يعمل دائما على توحيد الصف الخليجي والعربي.
وأكد مغردون في ردودهم على الكاتب الأردني البذيء أن الشيخ صباح امير الكويت من افضل الساسة في عصرة واستطاع عمل توازنات تبعد الكويت عن مشاكل وصراعات المنطقة.
ومعروف عن نصير العمري أنه تحول إلى بوق إعلامي للسعودية والإمارات وصار يهاجم خصومهم في المنطقة مقابل الرز، ومنذ مدة يطلق الكاتب البذيء لسانه ضد حكام خليجيين دون أن يشير لابن سلمان أو ابن زايد بكلمة انتقاد واحدة.
وسبق أن تطاول العمري على السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان وقبله الراحل قابوس بأبشع الألفاظ، واختلاق الكذبات لشيطنة سياسة سلطنة عمان وإحداث بلبلة داخلية بأوامر من أبوظبي.
ولم يسلم ملك الأردن عبدالله الثاني هو الآخر من تطاول وبذاءة نصير العمري، بسبب إجراءات المملكة الخاصة بمكافحة فيروس كورونا قبل أشهر، حيث وصف حكومته بـ”الغبية”.
يشار إلى أن هجوم نصير العمري على ملك الأردن سبقه هجوم مماثل على سلطنة عُمان والسلطان الراحل قابوس بن سعيد، وكذلك السلطان الحالي هيثم بن طارق، ما دفع مغردون للتساؤل عن دوافع “العمري” وراء هذا الهجوم المفاجئ، حيث شكك البعض بأنه موجه من قبل الإمارات ويتم تمويله.