شن الأكاديمي العُماني البارز الدكتور حيدر اللواتي، العميد السابق بجامعة السلطان قابوس، هجوما عنيفا على المتطاولين على مفتي السلطنة الشيخ أحمد الخليلي بعد بيانه عن “آيا صوفيا”، ووصف المتهجمين عليه بالأقزام.
ونشر “اللواتي” صورة الشيخ “الخليلي” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) وهاجم من وصفهم بالأقزام المتطاولين عليه موجها رسالة شديدة اللهجة لهم.
ودون ما نصه:”اقزام تنال من #الشيخ_أحمد_الخليلي وتتوهم انها تصل اليه بسهام تطاولها! كيف يمكن للثرى ان ينال من الثريا؟”
وتفاعل العديد من العمانيين مع تغريدة الدكتور حيدر، رافضين التدخل الفج من دول مجاورة في سياسة السلطنة وتطاول شخصيات محسوبة على أنظمة خليجية على رمز مثل الشيخ الخليلي دون حساب أو ردع.
يشار إلى أنه منذ إعلان تركيا إعادة “آيا صوفيا” إلى جامع لم تنته حالة الجدل في منطقة الخليج العربي؛ ما بين تأييد كبير للخطوة التركية ومعارضة تحمل نفساً سياسياً واضحاً، إلا أن تأييد مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، لخطوة أنقرة في إعادة “آيا صوفيا” إلى وضعه السابق هو الجديد في قضية الصرح الإسلامي الشهير.
وفي 10 يوليو 2020، ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر 1934 بتحويل “آيا صوفيا” من مسجد إلى متحف، ليسارع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لإعلان 24 يوليو 2020 أول أيام افتتاح الصرح التاريخي الإسلامي أمام المصلين والسياح.
تركيا بدورها شكرت المفتي وموقفه من القرار الذي أشعل ضجة هائلة في العالم الإسلامي، وقالت على لسان عائشة سوزان، سفيرة أنقرة لدى مسقط: “نشكر ونثمن موقف مفتي سلطنة عُمان سعادة الشيخ الفاضل أحمد الخليلي لمشاركته لنا فرحة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد مرة أخرى”.
وأضافت: إنّ “هذه الفرحة ليست للشعب التركي وحده بل لعامة المسلمين.. كما نشكر إخواننا في سلطنة عُمان الذين شاركونا البهجة والسرور بهذه المناسبة الرائعة”.
ولاقت خطوة مفتي عمان ترحيباً واسعاً من الكثيرين، إلا أنه تعرض للهجوم من بعض الحسابات، ومنها لشخصيات معروفة على وسائل التواصل الاجتماعي لديها موقف سياسي معادٍ لتركيا، وإن كان قرارها يتفق مع التوجه الإسلامي العام.
وقال عبد الله عبد الخالق، المستشار السابق لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في تغريدة له مهاجما الشيخ الخليلي دون التصريح باسمه: “بالمكشوف وعيني عينك أصبح أكبر مطبل ومزمر ومصفق للعثماني الخبيث أردوغان”.
من جهته قال الإعلامي السعودي منصور الخميس: إن “مفتي سلطنة عمان هو نائب (الشيخ يوسف) القرضاوي في اتحاد جماعة الإخوان، لذلك هو رأي غير مستغرب من عضو في هذا التنظيم الدولي الموضوع على قائمة الإرهاب، مع احترامي لكل الأشقاء في سلطنة عمان الحبيبة؛ هذا الواقع لا يمكن إنكاره، والخليلي مثله مثل القرضاوي و(سلمان) العودة وبقية الإخونجية”.
وفي إطار ذلك انتشر وسم بعنوان “كلنا الشيخ أحمد الخليلي” للرد على الإساءات التي طالت مفتي السلطنة، متصدراً “الترند” في موقع “تويتر” بمنطقة الخليج.
ننتظر تعليق بعض المرتزقه والشحاتين والمطبلين أمثال هزاب بما ينطق به لسانه وبما يأمر عليه معزبه وماذا يملي عليه من ردود حول الموضوع.
مثل ما نعرف هزاب مثل الجرو يقوده كلب ومثل هذه الأخبار تغضب هزاب و ومعزبه ما يطيقو شي اسم عمان
ما يجمع الشيعي والإباضي هو التقية! وكراهية أهل السنة والجماعة! خخخخخخخخخخخ! الدكتور الشيعي الأقرب للفرس يطبل للأباضي ! والكثير ين في مسقط وعمان حتى منهم أباضيين يعلمون أن شيخهم لا يتكلم نهائيا عن هموم الشعب البائس الفقير المفلس المديون! صار له 50 سنة مع الحاكم الهالك على طول الخط معه! واليوم يقفز للأمام إلى تركيا وفي شأن تركي بالمقام الاول ومن ثم اسلامي ! ولكنه لا يرى مآسي شعبه الفقير العاطل المسرح من العمل ! يا له من منجز حضاري جميل يسجل بإسم الإباضية1 خخخخخخخخخ