تتكشف يوماً بعد يوم فضائح الإمارات فيما يتعلق بمسبار الأمل، والذي أعلنت عنه كإنجاز عربي هو الأول من نوعه، حيث كشف مغرد إماراتي شهير تفاصيل مهمة وجديدة فيما يتعلق بالمسبار، فاضحاً الدور المزيف للإمارات في إطلاقه.
البداية كانت بتغريدة للإعلامي الإماراتي ماجد الرئيسي، قال فيها: “علماء الكرة الأرضية والعالم أجمع بارك للإمارات على الإنجاز إلا الذين ما إن ذُكر اسم الإمارات أصبحوا خبراء عسكريين ومحللين لاقتصادها وسياستها، هدف هؤلاء المساكين ضمان3000$ الشهرية التي تصلهم من قطر”.
علماء الكرة الأرضية والعالم أجمع بارك للإمارات على الإنجاز ، الا الذين ما إن ذُكر إسم الإمارات أصبحوا خبراء عسكريين ومحللين لاقتصادها وسياستها.
— ماجد الرئيسي 🇦🇪 (@majedalraeesi1) July 20, 2020
هدف هؤلاء المساكين ضمان3000$ الشهرية التي تصلهم من قطر
المغرد أبو مستهيل، رد على تغريدة الإعلامي الإماراتي بسلسلة تغريدات رصدتها “وطن”، فند فيها مزاعم الإمارات بشأن المسبار الفضائي، قائلاً: “أولاً المسبار صناعة (شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة) اليابانية وليس صناعة إماراتية فأنتم لم تصنعوا قذيفة هاون لتصنعوا صاروخ للفضاء”.
وأضاف: “ثانيا: شركة ميتسوبيشي يابانية وليس إماراتية، ثالثا: الصاروخ أنطلق من محطة فضاء يابانية وليس من الإمارات، رابعا: الصاروخ يحمل علم اليابان وليس الإمارات”.
وتابع: ” خامسا المسبار هو تعاون بين مؤسسات يابانية وأمريكية وليس بينهم لا جامعة زايد ولا مؤسسة إماراتية لا تصنيعا ولا بحثا، وسادساً المسبار لن يهبط على المريخ وهذا من جهلكم، وسابعاً المسبار به كاميرا مراقبة بالأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية وسيستكشف الغلاف الجوي للمريخ والمناخ”.
واستكمل المغرد العُماني: “المسبار تابع لمركز الفضاء التابع للوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء وليس تابع لوكالة فضاء إماراتية يوجد بها خمسة تلفزيونات ربط اتصال، تاسعا: كل ما سيجمعه المسبار من معلومات وتقارير عبر أجهزة المراقبة هو ملك للوكالة اليابانية والتقارير ترسل إليها ولن يصلكم سوى فاتورة الدفع”.
أقرأ أيضاً:
هل للإمارات علاقة بذلك؟.. الأردن تُعلن رسمياً حل جماعة “الإخوان المسلمين” وهذه تفاصيل…
واستطرد: ” عاشراً المسبار ليس عربي ولا صلة له بالعرب ولن يعمل عليه العرب ولا يملك بحوثه العرب فكيف تسمونه فخرا للعرب، فالعرب ليس لهم سوى (التويتر) والتآمر على بعضهم، لذلك أجبني ما هو المنجز من كل هذا سوى أنكم دفعتم ملايين لوضع ملصق على المسبار كما دفعتم ملايين لكرسي يجلس عليه المنصوري؟”.
وأضاف: “وأخيراً حتى البث المباشر لإطلاق الصاروخ كان باللغة اليابانية واحتفلت به اليابان ولم يعطوكم سوى رابط البث لأنكم (من دفع فقط) وليس لكم شيء آخر في المسبار بعد انطلاقه فحتى حقوق بث انطلاقة الصاروخ لم تكن ملككم فليس لكم قبل الانطلاق سوى الدفع والرقص بعد الانطلاق، جهل أمتزج بالجنون”.
وفي وقت سابق، أطلقت وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء، “مسبار الأمل” في رحلته إلى المريخ، والذي أعلنت عنه عام 2014، زاعمةً أن المشروع لاستكشاف المريخ وتطوير أول مسبار عربي لاستكشاف الكوكب الأحمر.
وحسب مزاعم الإمارات، فإن المسبار يقدم أول دراسة شاملة عن مناخ كوكب المريخ، وطبقات غلافه الجوي المختلفة، في مهمة تستمر لمدة سنة مريخية واحدة.
ومن المتوقع أن يصل مسبار الأمل إلى كوكب المريخ في فبراير عام 2021، وهو العام الذي تحتفل فيه الإمارات بمرور 50 عاما على تأسيسها، وستكون مهمة الأمل الناجحة خطوة كبيرة للاقتصاد المعتمد على النفط، والذي يسعى إلى مستقبل في الفضاء.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb