ابن زايد ينتقم من يوسف اليوسف.. الأكاديمي الإماراتي فضح قضاء “مافيا” الإمارات ونشر وثيقة وصلته

نشر الأكاديمي الإماراتي البارز يوسف خليفة اليوسف، أستاذ الاقتصاد بجامعة الإمارات، صورة من بيان رسمي وصله من نيابة أمن الدولة في الإمارات حيث تم استدعائه للتحقيق معه في تهم منسوبة إليه بدعم جماعة إرهابية وتهديد أمن الإمارات.

وأرفق “اليوسف” صورة من استدعاء أمن الدولة الإماراتي له عبر تغريدة بتويتر رصدتها (وطن)، وعلق بقوله:”هذه رسالة قضاء مافيا الامارات التي وصلتني قريبا وفيها اتهام لي بتمويل الارهاب لأنني  أنكرت تجنيد أموالي ورواتبي من غير ذنب”

https://twitter.com/Prof_Yousif/status/1285899752534671364

وتابع مستنكرا نسب تهم مزعومة له لا اساس لها من الصحة لمجرد انتقاده سياسات محمد بن زايد:”هذا هو قضاء دولة السعادة التي تتهاوى بسبب المافيات التي تحكمها”

وتضامن العديد من النشطاء مع الأكاديمي الإماراتي معبرين عن رفضهم لسياسات ابن زايد القمعية وشيطنة كل معارضيه، وتهديدهم بتهم معلبة في محاولة لإرهابهم وكتم صوتهم.

وفي هذا كتب الناشط الحقوقي الإماراتي البارز عبدالله الطويل:”تعرض الدكتور #يوسف_اليوسف لإتهام باطل من قبل الجهات الأمنية الإماراتية “تمويل الإرهاب”، علماً بان الدكتور خرّج أجيالاً من جامعة الإمارات وله بصمات واضحة في حب الوطن”

https://twitter.com/BotawilAbdullah/status/1285913878552088576

وأضاف معبرا عن تضامنه مع اليوسف:”وليس له أي توجه سياسي وليس عضواً في جمعية الإصلاح “مبرر المنبطحين #متضامن_مع_الدكتور_يوسف_اليوسف”

واثنى العديد من النشطاء على اليوسف ووقوفه في وجه الباطل مطالبين إياه بالاستمرار في قول الحق، وعدم الخوف من سياسات الترهيب الإماراتية المتبعة.

https://twitter.com/Naser_Alden1/status/1285904008817893376
https://twitter.com/aaa62208187/status/1285904109791576065

وسبق لـ “اليوسف” أن كشف عن جانب من علاقته بـ “سلطان بن زايد”، قائد الجيش الإماراتي سابقا، متحدثاً عن أسباب إقصاء الأخير من المشهد من قبل أخيه غير الشقيق، ولي عهد أبوظبي الحالي.

وتحدث الأكاديمي الإماراتي عن فحوى لقاء جمعه بـ “سلطان بن زايد” عند عودة الأخير من إحدى رحلاته العلاجية في الخارج، قائلاً إن بن زايد طلبه للجلوس بجانبه، ليبادره “اليوسف” بسؤال: “يقولون إنك مجنون؟”، فما كان من قائد الجيش الإماراتي السابق إلا أن ضحك.

وقال “اليوسف” إن “سلطان بن زايد” كان يتّصف بالقناعة والمروءة والشجاعة ومحبة أهل البلد، و”كان أقرب إخوانه لصفات أبيه”.

وأضاف: “كان سلطان رحمه الله يتجرأ على قول كلمة الحق أمام والده، بينما كان يعجز الآخرون، وكان دائم الاتصال بي حتى عندما تركت البلد عام 2015، وفي اعتقادي الجازم لو أن سلطان لم يتعرض للمكائد التي تعرّض لها وأنهكته لكان هو اليوم الرجل الذي يقود أبوظبي، ولكن في مسار آخر”.

ونوه “اليوسف” إلى أن الصفات القيادية التي كان يتمتع بها “سلطان بن زايد” وعدم مجاملته في قول الحق، كانت سبباً في التخطيط لإبعاده عن المشهد، ملمحاً إلى أن “محمد بن زايد” وعدداً من إخوته هم من تكفلوا بتلك المهمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى