“شاهد” إعلام السيسي يتفاخر ويتباهى بمعارك الوفاق ضد حفتر على أنها للجيش المصري بسيناء!
شارك الموضوع:
في سقطة جديدة للإعلام المصري الفاشل وفضيحة مدوية لمحركيه، نشرت وسائل إعلام مصرية وناشطون صورا من معركة قديمة لقوات الوفاق ضد ميليشات خليفة حفتر بطرابلس وتفاخروا بها على أنها عمليات للجيش المصري في منطقة بئر العبد بسيناء ضد الإرهابيين.
الناشط الليبي والصحفي الميداني المعروف إبراهيم قصودة، فضح حقيقة هذه الصور وأكد أنها تعود لأحد معارك قوات الوفاق الشرعية في مايو الماضي وتحديدا للفرقة 2020 و 301 مُشاة في العملية المعروفة بكمين الزيتونة في معارك تحرير جنوب طرابلس من عصابات حفتر الارهابية.
وتابع ساخرا من غباء الإعلام المصري ومحركيه:”ويعرضها على أنها عملية للجيش المصري في سيناء كما وصفها”
وأثارت هذه السقطة لإعلام السيسي سخرية واسعة بين النشطاء الذين أكدوا على تخبط النظام المصري، واستعراضه إعلاميا فقط وأن تهديدات السيسي بالتدخل العسكري في ليبيا مجرد “شو إعلامي” ولا طاقة له بذلك، حسب وصفهم.
ويشار إلى أن تركيا وروسيا اتفقتا، اليوم الأربعاء، على مواصلة السعي لوقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، وإتاحة المجال أمام تحقيق تقدم في الحوار السياسي بين الليبيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وتعد تركيا وروسيا القوتين الرئيسيتين الفاعلتين في الصراع الليبي، وبينما تدعم روسيا قوات حفتر، تساعد تركيا حكومة الوفاق الوطني (المعترف بها دوليًّا)، في التصدي لمحاولة حفتر اقتحام العاصمة طرابلس.
لكن أنقرة قالت إن اللواء المتقاعد خليفة حفتر لا يحظى بالشرعية، وعلى قواته الانسحاب من مواقع مهمة، حتى يخرج أي اتفاق يُعتد به إلى النور.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن لوكالة رويترز “توصلنا للتو لاتفاقٍ مع روسيا على العمل في سبيل وقف إطلاق النار في ليبيا يكون مستداما ويُعتد به”.
وأضاف قالن أن أي اتفاق يجب أن يستند إلى عودة لما وصفها بأنها خطوط الجبهة في ليبيا عام 2015 مما يستدعي انسحاب قوات حفتر من مدينة سرت المطلة على البحر المتوسط، والتي تعد بوابة العبور إلى حقول النفط في الشرق، وكذلك انسحابها من الجفرة، وهي قاعدة جوية بالقرب من وسط ليبيا.
وأكدت أنقرة مجددًا استمرار وقوفها إلى جانب الشعب الليبي ضد أي عدوان يستهدفه، وذلك في بيانٍ ختامي لاجتماع مجلس الأمن القومي التركي، اليوم الأربعاء، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.