هكذا ردت مذيعة “الجزيرة” آنيا الأفندي على تهديدها بصور عارية مفبركة
شارك الموضوع:
تسببت تغريدات وردود الإعلامية الجزائرية والمذيعة البارزة بشبكة “بي إن سبورت” التابعة للجزيرة آنيا الأفندي، بشأن أول صلاة جمعة في مسجد آيا صوفيا بتركيا في إثارة جنون كتائب الذباب السعودي وصبيان ابن سلمان الذين هاجموها بشدة.
وكانت “الأفندي” قد ردت على تغريدة للكاتب السعودي منذر آل الشيخ هاجم فيها رئيس الشؤون الدينية بتركيا علي أرباش، منتقدا صعوده منبر آيا صوفيا بسيف السلطان محمد الفاتح، بقولها ساخرة:”طيب ماذا لو كان في يده منشار؟”
لتنهال عليها ردود الذباب البذيئة كالعادة ومحاولة إسكاتها عبر الشتائم والخوض في الأعراض، وهي سياسة تعتمدها كتائب الذباب في السعودية والإمارات ضد مخالفي وليي عهد السعودية وأبوظبي.
ووصل الأمر إلى تهديد حساب تابع للذباب لها بنشر صور عارية مفبركة لها كما حدث سابقا مع زميلتها الإعلامية غادة عويس.
حيث كتب الحساب التابع للذباب ما نصه:”أنتي مرتزقة وتتبعين توجة الدولة التي تعيشين فيها وقد نرى قريبا صور لك في إحدى الفلل مثل غادة عويس”
لتكتفي “الأفندي” برد مقتضب عليه جاء نصه:”هي صحيفتك إملأها بما شئت”
وكان الناشط التركماني مختص بالشأن التركي “جان توران” قال في تغريدة له إنه “من عادات الفتح أيام الدولة العثمانية صعود الخطيب و هو يحمل السيف على المنبر للدلالة على أن هذا البلد فتح حرباً لا سلماً.
وتابع موضحا:”واليوم رئيس الشؤون الدينية في تركيا السيد علي أرباش يصعد إلى المنبر و هو يحمل السيف لإلقاء الخطبة احياءاً لعادة الفتح”.وهذا ما عبرت عنه آنيا الأفندي
وفي مشهد مهيب، وبحضور الآلاف يتقدمهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أقيمت صلاة الجمعة أمس في مسجد آيا صوفيا الكبير لأول مرة منذ 86 عاما من تحويله لمتحف، حيث رفع 4 أتراك، أول أذان صلاة جمعة في المسجد.
وقال “أرباش” إن إعادة افتتاح مسجد آيا صوفيا للعبادة “بمثابة شعاع أمل لمساجد الأرض الحزينة والمظلومة”.مضيفاً: “اليوم انتهى الجرح العميق والحسرة في قلوب شعبنا؛ فلله الحمد والثناء”.
وأكد رئيس الشؤون الدينية أن “إعادة فتح آيا صوفيا للعبادة هو شعاع أمل لجميع مساجد الأرض الحزينة والمظلومة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى”.
وشدد أرباش على أن أبواب مسجد آيا صوفيا، ستظل مفتوحة للجميع دون أدنى تمييز، أسوة بكافة المساجد في تركيا.