كشف النقاب عن فضيحة مدوية تكشف زيف ما نشره المتحدث العسكري المصري من صور عن تدريبات عسكرية مصرية فرنسية في البحر المتوسط.
وأعلن السبت، عن تدريبات عسكرية بحرية بين مصر وفرنسا في البحر المتوسط، في ظل تصعيد مصري تجاه الصراع في ليبيا وتصريحات بشأن تدخل عسكري محتمل لدعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر ومليشياته في مواجهة حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا في طرابلس.
وأوضح أن ” التدريب أظهر مدى الاحترافية لأطقم السفن في تنفيذ المهام القتالية بدقة وكفاءة عالية مع التركيز على نقاط التنسيق المشتركة بين جميع العناصر المشتركة.”
لكنّ وحدة التحقق في قناة “الجزيرة مباشر” كشفت أن الصورة التي نشرها لتدريبات “المتوسط” ليست صحيحة ومعدلة على صورة أصلية من عام 2013.
وكشفت وحدة التحقق أن الصورة المنشورة على صفحة المتحدث العسكري المصري والمرفقة بالبيان ليست أصلية وأنها مأخوذة من على موقع البحرية الأمريكية وتعود لعام 2013.
وليست هذه المرة الأولى التي ينشر فيها المتحدث العسكري المصري في مصر صورا وفيديوهات لتدريبات ومنورات ثم يتبين بعد ذلك أنها ليست حقيقية.
وكشفت وحدة التحقق بالجزيرة مباشر قبل أسبوعين أن صور المناورات ومقاطع الفيديو التي نشرها لما قال إنها تدريبات أجراها الجيش المصري على الحدود الليبية يوم الخميس التاسع من يوليو/تموز الجاري تعود أيضا لتواريخ قديمة.
ووافق البرلمان المصري قبل أيام على إرسال الجيش خارج البلاد “لضمان الأمن القومي الاستراتيجي غربا” في إشارة لليبيا.