لا تزال قضية تصوير موكب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد لدى مغادرته المطار الى أمريكا لاستكمال العلاج تتفاعل في الكويت .
وبحسب صحيفة “الراي” الكويتية، فإنّ “التجرؤ” على تصوير الموكب لن يمر مرور الكرام على ضابط تم تحديد هويته.
لكن إجراء الداخلية الكويتية لم يتضح بعد في حق شيخ من أبناء الأسرة الحاكمة قام بتصوير الموكب. وفقاً للصحفية
وكان فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي لموكب الأمير عند وصوله المطار قُبيل المغادرة على متن طائرة طبية أميركية وصلت الكويت خصيصاً لهذا الغرض.
وبمراجعة كاميرات المطار تبيّن أن مَن قام بتصوير الموكب شخصان، ضابط في الحماية ومعه شخص من ابناء الأسرة الحاكمة.
وعلمت «الراي» أن أوامر صدرت بعودة الضابط إلى الكويت لاتخاذ الإجراءات القانونية واللائحية في حقه.
وتساءلت مصادر عن الإجراء الذي سيتخذ تجاه الشيخ الذي صوّر أيضاً، وما إذا كانت وزارة الداخلية ستطبق القانون بمسطرة واحدة على كل المخطئين والمخالفين.
وعلى صعيد متصل، نفى وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح الصباح أن تكون الصورة المتداولة عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي على أنها صورة منسوبة الى أمير البلاد نفى أن تكون صحيحة، مؤكداً ضرورة توخي الدقة في ما يتم تداوله أو نشره من أخبار وصور غير معتمدة من الديوان الاميري وعبر القنوات الرسمية قد تعرّض فاعلها للمساءلة القانونية.
وبدأت الأجهزة الأمنية المختصة حملة استدعاءات تشمل كل شخص نشر أو أعاد نشر صور أو مقاطع فيديو أو معلومات تتعلّق بالأمير للتحقيق معهم في أسباب النشر من دون إذن ومن دون التثبّت من صحتها.
وكشفت مصادر مطلعة لـ”الراي” أنه تم توقيع كل مَن تمّ استدعاؤهم على تعهدات بعدم تكرار النشر، وإعداد تقارير مفصلة لرفعها إلى المسؤولين لاتخاذ قرار بالإحالة على النيابة أو الاكتفاء بالتعهد.
مما يخاف أمير الكويت من تصوير موكبه ؟ هل أقام العدل ليأمن ؟ هل خاف عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟